بعد زيارة آية الله سيد إبراهيم رئيسي إلى باكستان، صدر بيان مشترك عن البلدين، تناول الاتفاقيات الثنائية والتعاون والتطورات الدولية. ودعا الجانبان إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار، ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى سكان غزة المحاصرين.

واتفق الجانبان على تعزيز التفاعلات المتبادلة من خلال التبادل المنتظم للقاءات رفيعة المستوى لتعزيز العلاقات الأخوية.
وأكد الجانبان على العلاقات التاريخية والثقافية والدينية والحضارية بين البلدين الجارين والإسلاميين، وأكد التزامهما بمواصلة تعزيز هذه العلاقات من خلال تعزيز الأنشطة الأكاديمية والثقافية والسياحية وتطوير السياحة إلى الأماكن الدينية التاريخية.
كما أكدا أن الحدود المشتركة بين باكستان وإيران يجب أن تكون "حدود سلام وصداقة"، وأهمية التعاون المنتظم وتبادل وجهات النظر بين السلطات السياسية والعسكرية والأمنية في البلدين للتعامل مع التهديدات مثل الإرهاب وتهريب المخدرات والاتجار بالبشر والرهائن وغسل الأموال والاختطاف.
وأدان الجانبان الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، وأقرا بأن الإرهاب يشكل تهديدا مشتركا للسلام والاستقرار في المنطقة، ويشكل عقبة كبيرة أمام تنمية المنطقة. وتم الاتفاق على اعتماد نهج تعاوني للتعامل مع هذا التهديد واستخدام الآليات المؤسسية الثنائية الموجودة لمحاربة هذا التهديد والتعامل معه بشكل فعال.
وبالنظر إلى التطورات الإقليمية والعالمية، أكد الجانبان على أهمية التسوية السلمية للنزاعات من خلال الحوار والدبلوماسية لإيجاد حلول مقبولة للطرفين للتحديات المشتركة.
وأكد الجانبان على ضرورة حل قضية كشمير عبر الحوار والطرق السلمية استناداً إلى إرادة شعب تلك المنطقة ووفقاً للقوانين الدولية.
وأدان الجانبان بشدة وصراحة العدوان والجرائم المستمرة التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني والحصار اللاإنساني المفروض على غزة، والذي أدى إلى الموت والدمار على نطاق واسع، فضلا عن تشريد ملايين الفلسطينيين. 
ودعا الجانبان إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار، ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى سكان غزة المحاصرين، وعودة اللاجئين الفلسطينيين، والمحاسبة على الجرائم التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي. وأكدا دعمهم للحل العادل والشامل والدائم على أساس تطلعات الشعب الفلسطيني.


/110