شدد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس عبد الحكيم حنيني، على أن الاحتلال واهم إذا ظن بأنه سيكسر شوكة المقاومة باغتيال ثلة من أبنائها، فهذه التضحيات هي من ستعزز وتقوي المقاومة ويخرج الآلاف لكي يكملوا الطريق.

وأشاد حنيني، بشهداء كتائب القسام الذين ارتقوا بمواجهة بطولية من قوات الاحتلال في بلدة دير غصون بطولكرم.

كما تقدم بالتهنئة من عوائل الشهداء، بهذا الاجتباء والإصطفاء من الله تعالى، لهؤلاء القادة الأبطال الذين واصلوا درب الشهداء، ودرب الدفاع عن أرضهم ومسراهم وعرضهم وشرفهم.

وأضاف حنيني في تصريح صحفي : “نقول لهذا العدو المجرم، إنه مهما قتلتم ومهما اغتلتم من أبطال شعبنا، سيخرج هناك من أبناء الشعب الآلاف من الأبطال الذين يمتشقون السلاح، ويكملون درب المقاومة، حتى دنس وطرد الاحتلال”.

وأوضح القيادي في حماس، أن "شعبنا الفلسطيني لا ينثني بارتقاء الشهداء، ولا بإصابة الجرحى ولا بأسر المأسوريين، فالشعب الفلسطيني يعرف طريق التحرير ويعرف درب المقاومة والمواجهة لتحرير مقدساته".

وارتقى خمسة شهداء بينهم أربعة من كتائب القسام، السبت، خلال اشتباكات بطولية خاضها مقاومون مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة دير الغصون قضاء طولكرم شمال الضفة الغربية.

وأعلنت وزارة الصحة استشهاد أربعة مقاومين خلال عدوان الاحتلال على بلدة دير الغصون، فيما وصل إلى مستشفى طولكرم الحكومي شهيد خامس (لم تعرف هويته بعد).

والشهداء المقاومون هم القساميون: تامر رأفت عبد الرحمن فقها (٣٢ عاماً)، وعلاء أديب عبد الجابر شريتح (٤٥ عاماً)، وعدنان تيسير كامل سمارة (٤٠ عاماً)، و الشهيد المجاهد اسال بشير توفيق بدران (٤٢ عاماً).

وأعلن جيش الاحتلال إصابة أحد جنوده من قوات النخبة الخاصة “اليمام”، بحالة خطيرة، خلال الاشتباكات الضارية التي وقعت في بلدة دير الغصون بمحافظة طولكرم.

ونعت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية في طولكرم شهداء مجزرة دير الغصون، والذين ارتقوا بنيران قوات الاحتلال خلال الاقتحام الواسع للبلدة ومحاصرة مقاومين في أحد المنازل الفلسطينية.

/110