وافادت "تنـا" ان بيان العزاء الصادر عن الدكتور شهرياري بالمناسبة، جاء على الشكل التالي :
[منَ الْمُؤْمِنِینَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَیْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَی نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ یَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِیلًا].
ان نبأ استشهاد خادم الامام الرضا (عليه السلام) وخادم الشعب الايراني، سماحة اية الله السيد ابراهيم رئيسي (رحمه الله) واعضاء الهيئة المرافقة له، في ساحة الخدمة والواجب، احزن قلوبنا جميعا.
ان هذا الانسان الجماهيري، كان واهبا نفسه لخدمة النظام المقدس للجمهورية الاسلامية الايرانية في شتى المجالات، وذلك انطلاقا من مبدأ الصدق والتواضع.
الشهيد رئيسي كان يتسم بإرادة حازمة لحل مشاكل الشعب، وعليه فقد نال هذا العالم الكادح والفريد، ثمار جهوده الصادقة في ليلة ذكرى ميلاد الامام الرؤوف علي ابن موسى الرضا (عليهما السلام).
وانني اتقدم بالعزاء والتهاني لمناسبة عروج سيد شهداء الخدمة في سبيل الشعب، ورفاقه وزير الخارجية الثوري الدكتور امير عبداللهيان، امام جمعة تبريز "اية الله ال هاشم"، ومحافظ اذربايجان الشرقية "الدكتور مالك رحمتي"، وعدد اخرين من رفقاه، الى بقية الله الاعظم (ارواحنا فداه) وقائد الثورة الاسلامية، والشعب الايراني الشريف، وكافة الشعوب المسلمة، وايضا عائلته الكريمة؛ سائلا الباري تعالى لجميع شهداء هذا الحادث المؤلم بعلو الدرجات والحشر مع اولياء الله الصالحين.
انتهى