تُواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزّة لليوم الـ238 على التوالي عبر شنّ عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مرتكبة المزيد من المجازر بحق المدنيين وسط وضعٍ إنسانيٍ كارثي.

واستشهد 11 فلسطينياً، من بينهم أطفال ونساء، في قصف الاحتلال الإسرائيلي منازل المدنيين وسيارة وسط قطاع غزّة.
وقالت مصادر محلية إنّ الشهداء وصلوا أشلاء إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح، نتيجة قصفٍ عنيف نفّذه طيران الاحتلال على منزلٍ في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وارتقى شهداء في استهداف منزلٍ في المخيم الجديد شمال غرب مخيم النصيرات وسط القطاع أيضاً.
واستشهد 3 فلسطينيين من عائلة واحدة في قصف الاحتلال مركبة مدنيّة في شارع الحلو في مخيم النصيرات أثناء عملهم في مجال الإغاثة الإنسانية.
من جانبه، أفاد مراسل الميادين في قطاع غزّة، أنّ عدداً من الإصابات من جرّاء استهداف إسرائيلي وصلت إلى مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوبي قطاع غزّة 
بدوره، قال مصدرٌ صحافي إنّ "قوات الاحتلال جددت قصفها على مخيم جباليا شمالي قطاع غزة". وشنّت طائرات الاحتلال أحزمةً نارية عنيفة جداً على شمالي قطاع غزّة.
وقصفت مدفعية الاحتلال عدة أحياء في رفح، مع استمرار شن الغارات واستهداف منازل سكنية شرقي المدينة.

من جهتها، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزّة، أمس الخميس، ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي إلى 36224 والجرحى إلى 81777 منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وناشدت الوزارة جميع المؤسسات الدولية والجهات المعنية فتح معابر القطاع وتسهيل خروج المرضى والجرحى للعلاج بالخارج، في ظل انهيار المنظومة الصحية في القطاع، وحاجة آلاف المرضى إلى العلاج في الخارج، واستمرار الاحتلال الاسرائيلي بالسيطرة على المعابر وإغلاقها.

/110