أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس حسام بدران أن الحركة لم تتسلّم أي ورقة جديدة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
حماس : لم نتسلّم أي ورقة جديدة لوقف إطلاق النار بغزة
تنا
المركز الفلسطيني للإعلام , 4 Jun 2024 ساعة 12:00
أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس حسام بدران أن الحركة لم تتسلّم أي ورقة جديدة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وبين بدران، في تصريحات صحفية مساء يوم الاثنين، أن المُقترح الذي قدمه الوسطاء في السادس من مايو/أيار الماضي، ووافقت عليه “حماس” وفصائل المقاومة الفلسطينية “هو الموقف المعتمد”.
وقال بدران إن خطاب الرئيس الأميركي جو بايدن حول مفاوضات إنهاء الحرب على غزة “يدل على أن الاحتلال وداعميه الرئيسيين يعيشون حالة من الإرباك، لأنهم راهنوا على انكسار شعبنا وهزيمة مقاومته، وهذا لم يحدث”.
ولفت إلى أن بايدن أقر بطريقة أو بأخرى بأن الاحتلال عاجز عن تحقيق أي من أهدافه السياسية والعسكرية التي أعلن عنها طوال الأشهر الماضية، وبأن الولايات المتحدة لديها الأدوات والقدرة للضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته لوقف الحرب، لأنهم هم من يمتنعون عن التوصل لأي اتفاق.
وأكد بدران أن نتنياهو هو الطرف الوحيد الذي عطل الوصول لأي اتفاق، ويريد استمرار الحرب لأسباب شخصية وحزبية، ويضرب بعرض الحائط الموقف الإقليمي والدولي المؤيد لوقفها.
وأشار إلى أن تصريحات نتنياهو فيها شيء من الإجابة على خطاب بايدن بأنه لا يريد التقدم نحو أي اتفاق عملي.
وشدد بدران على أن “الضمانة الأساسية لتطبيق أي اتفاق هي قوتنا في الميدان كشعب ومقاومة”، وأن المقاومة “لن تسمح للاحتلال بأن يكون له أي دور في ترتيب شؤوننا الداخلية؛ سواء الوضع داخل غزة أو التعامل مع المعابر عموما، خاصة معبر رفح”.
وأكد على ضرورة أن ينسحب الاحتلال من معبر رفح، وأن تعود الإدارة السابقة للمعبر، أما ترتيب الوضع الفلسطيني “فهذا شأن داخلي نديره نحن الفلسطينيون دون أن نوافق على أي ضغط إقليمي أو دولي.”
يذكر أن بايدن حدد في خطابه بنهاية مايو/ أيار عددا من المبادئ لوقف إطلاق النار في غزة؛ تتضمن انسحاب قوات الاحتلال من كل المناطق المأهولة بالسكان في قطاع غزة، والإفراج عن المحتجزين بمن فيهم النساء وكبار السن والجرحى، مقابل إطلاق سراح مئات من الأسرى الفلسطينيين، ودخول المساعدات إلى القطاع.
/110
رقم: 637896