للابتعاد عن لغة التشنج ومعالجة الخلافات السياسية بالحوار
اللقاء الروحي في صور
ترحيب بزيارة الراعي وتنويه بخطابه الوطني
تنا ـ بيروت
19 Sep 2011 ساعة 19:24
للابتعاد عن لغة التشنج ومعالجة الخلافات السياسية بالحوار
دعا رؤساء الطوائف الإسلامية والمسيحية في جبل عامل أهل السياسة " الحفاظ على الخطاب الهادئ والابتعاد عن لغة التشنج والتجريح ومعالجة الخلافات السياسية بالحوار البناء لما في ذلك من انعكاس على الاستقرار والسكينة في نفوس الناس" .
وخلال اللقاء الدوري الذي عقدوه اليوم في مدینة صور في دار مطرانية صور وصيدا وتوابعما للروم الأرثوذكس في مدينة صور. رحبوا بالزيارة التي سيقوم بها البطريرك بشاره بطرس الراعي إلى صور في الرابع والعشرين من الجاري منوهين بـ" الخطاب الوطني الذي يؤسس له البطريرك في جولته الرعوية على المناطق كافة لا سيما الجنوب الذي يتباهى بهذه الزيارة لما فيها من دعم لصمود الجنوب وترسيخ لوحدتة أبنائه وعيشهم الواحد" .
و بحضور كل من المطران الياس كفوري، المطران شكر الله نبيل الحاج، المفتي الشيخ حسن عبد الله، المفتي الشيخ مدرار حبال،المطران جورج بقعوني، رئيس محكمة صور القاضي عرفات شمس الدين، الاب جاك خليل، جورج غنيمة ،علي فران وحسين عنيسي. رحب الحضور بالمفتي الشيخ مدرار حبال مفتيا لصور ومنطقتها، وتمنوا له التوفيق في رسالته على خطى الراحل المفتي محمد دالي بلطة. داعين الجنوبيين إلى "أوسع مشاركة رسمية وشعبية لاستقبال البطريرك كتعبير عن إرادتهم الوطنية الجامعة".
وأكد اللقاء على التعاون الدائم بين المرجعيات الروحية على المستوين الخدماتي والاجتماعي بالتعاون مع كافة السلطات المحلية والأمنية والقضائية لما يحقق ذلك من تعزيز للأمن والهدوء في المجتمع . داعين المواطنين إلى الالتزام بالقانون والنظام العام والمحافظة على الأملاك العامة وعدم التعدي عليها.
وتمنى للشعب الليبي الشقيق "عودة الاستقرار والأمن إلى بلاده بأسرع وقت، آملين من القيادة الليبية الجديدة – بالتعاون مع الحكومة اللبنانية – إيلاء قضية الإمام موسى الصدر ورفيقيه الأولوية القصوى لوصول هذه القضية– النتيجة المرجوة وكشف الحقيقة" .
ودعا اللقاء إلى "مزيد من التضامن العربي من اجل استرجاع الحقوق الفلسطينية وفك الحصار عن غزه". وتضرع إلى الله إن" تتجاوز الشعوب العربية بسلامة المرحلة ألراهنه لتعود الأمور إلى طبيعتها بالحوار البناء والهادئ بعيدا عن العنف والتطرف بما يحقق أحلام هذه الشعوب وتطلعاتها وأملها في الإصلاح الحقيقي على كافة المستويات".
رقم: 63798