وقالت الحركة في تصريح صحفي : إن “هذا السلوك النازي، والذي يُعد جريمة حرب واضحة الأركان، يستدعي إدانة دولية واسعة، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لمحاسبة قادة الاحتلال على تدميرهم منشأة مدنية، دون مبرر سوى التعطش للتدمير وزيادة معاناة الفلسطينيين”.
وأشارت إلى أن “الاحتلال الإسرائيلي المجرم يتحمل تبعات هذه الجريمة التي تتسبب في قطع تواصل الفلسطينيين مع العالم الخارجي، وحرمان آلاف المرضى والجرحى من السفر لتلقي العلاج في الخارج، ما يتطلب كذلك، تحركاً دولياً فاعلاً لفتح المعبر وتسهيل السفر لمواطنينا، وتسهيل دخول المساعدات الغذائية والإغاثية الطارئة للقطاع الذي يتعرض لحرب تجويع صهيونية بشكل متعمد”.
وأحرق جيش الاحتلال الإسرائيلي صالة المغادرين وعدد من مرافق الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري جنوب قطاع غزة، تزامنًا مع توغل لآلياته العسكرية وسط مدنية رفح تحت غطاء ناري كثيف.
وأكدت مصادر إعلامية، أنّ جيش الاحتلال أحرق صالة المغادرين وعدد من مباني معبر رفح البري بعد نحو 40 يومًا على احتلاله في السابع من مايو/ أيار الماضي.
وأظهرت صورة تداولها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صالة المغادرين في المعبر وقد أحرقت بشكل كامل.
تزامن ذلك مع تقدم لعدد من الآليات الإسرائيلية المتمركزة على محور فيلادلفيا على الحدود المصرية الفلسطينية تجاه وسط المدينة تحت غطاء ناري كثيف، حسب شهود عيان.
/110