واضاف الشيخ ياسين، خلال افتتاحه المجالس العاشورائية في مسجد المدرسة الدينية بمدينة صور : ان عاشوراء ليست حادثة تاريخية بل هي سلاح المستضعفين في مواجهة المستكبرين.

وتابع : إن مجتمع المقاومة على امتداد لبنان لا سيما في القرى الحدودية مع فلسطين المحتلة، أثبت بأنه حسيني وطني وأن وطنيته تفوق بأضعاف مضاعفة ما يدعيه الكثير من القوى السياسية التي تدور في فلك السفارات لدى لبنان.

ولفت رجل الدين اللبناني، الى ان "المقاومة في لبنان مقاومة حسينية مستعدة للتضحية بكل ما تملك من أجل كرامة هذا الوطن وعزة هذا المواطن الذي يعاني من فساد الحكام أكثر مما يعانيه من المشروع الصهيو-أمريكي والعدوان الإسرائيلي والحصار الأميركي والاستغلال الغربي لأزمته الاقتصادية من أجل فرض توطين هنا، والحد من سيادته على أرضه ومياهه هناك".

ودعا الشيخ ياسين إلى "إحياء عاشوراء هذا العام بيقين قرب انتصار الحق على الباطل، وقرب هزيمة المشروع الصهيو-أميريكي "الذي شاهدنا إرهابه العجيب في قطاع غزة وجنوب لبنان، حيث تقف البشرية مذهولة من كمية الشر والوحشية التي تحرق البشر والحجر بلا خجل ولا احترام".

وعلى صعيد اخر، هنأ رئيس "لقاء علماء صور"، قائد الثورة الاسلامية "الإمام السيد علي الخامنئي" والمسؤولين الإيرانيين بنجاح الانتخابات الرئاسية الـ 14؛ كما بارك للرئيس الإيراني المنتخب "مسعود بزشكيان" بتولّيه مهامه الرئاسية في جمهورية ايران الاسلامية.

واكد الشيخ ياسين، بان ايران "تمثل رأس حربة في مواجهة الاستكبار العالمي وتقدم النموذج الإسلامي المحمدي الأصيل للعالم لكي يُقتدى به والعيش بالحرية الحقيقة"؛ مشددا على "ضرورة الالتزام بتوجيهات المرجعية في العراق وإيران لاسيما توجيهات السيد الخامنئي والسيد السيستاني فيما يتعلق بإحياء عاشوراء، لكي نحظى بأكبر قدر من الاستفادة الدينية والروحية والأخلاقية".

انتهى