وأضاف الشيخ البغدادي، خلال ندوة فكرية حول رسالة السيد الخامنئي الى طلاب الجامعات الامريكية : في الحروب السابقة مع العدوّ والتي أخرجته ذليلًا من الجنوب في أيار 2000 م، ثمّ الانتصار الكبير في تموز 2006 م، وما بينهما من مناوشاتٍ صغيرة، فإنّ العدوّ لم يُظهر الانكسار وإن اعترف بالهزيمة، لكن عندما بدأت معركة طوفان الأقصى بدأ العدوّ يشعر بالانكسار، وبعد مرور 10 أشهر نراه لم يحقق شيئًا، بل أكثر من ذلك هناك العبء الكبير جراء حرب الجنوب، وهناك التهجير وتدمير البنى التحتية العسكرية والأمنية وأهمها القبّة الحديدية.

ولفت، إلى ما أنتجته معركة "طوفان الأقصى" من "وعيٍ وبصيرة تبدّلت معها المفاهيم حيث تكشّفت الحقائق"؛ مؤكدا بانه "رغم المجازر البشعة التي تقوم بها إسرائيل وبدعمٍ أميركي كامل، لن يتمكّن العدوّ من تحقيق أي من أهدافه، ونحن أمام شرق أوسط متماسكٍ لا مكان فيه لهؤلاء الوحوش، وهذه الدماء الطاهرة التي سُفكت لن تذهب سُدىً".

/110