أكد القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد، أن المقاومة في الضفة الغربية تثبت حضورها وتأثيرها في معركة التصدي لجرائم الاحتلال وحرب الإبادة المتواصلة منذ أشهر بحق أهلنا في قطاع غزة من نساء وأطفال .

ونوه شديد في تصريح صحفي على أن تصريحات المتطرف “بن غفير” وانتهاكاته المتصاعدة بحق المسجد الأقصى المبارك، تدفع المقاومة في الضفة لتنفيذ مزيد من العمليات ذوداً عن مقدسات شعبنا والأمة.
وأكد القيادي شديد أن العمليات الأخيرة التي نفذتها كتائب القسام في شمال الضفة إنما هي رسائل من نار إلى هذا العدو المجرم بأن الشعب الفلسطيني سيواصل القتال دفاعاً عن حقوقه، وأن المساس بالمسجد الأقصى لن يجلب للاحتلال إلا الرصاص والعبوات الناسفة.
وأوضح أن الضفة لن تكون إلا كما كانت دائماً، ساحة للمواجهة والتحدي ولفظ المستوطنين الذين عاثوا فساداً وخراباً في الأرض والمقدسات.
ودعا شديد شباب الضفة بمختلف توجهاتهم، للانخراط في العمل المقاوم، ومواجهة المحتل دفاعاً عن كرامة شعبنا ونصرة لغزة التي لم تبخل يوما بالتضحيات دفاعاً عن الضفة والمسجد الأقصى.
كما وجه شديد التحية لأبطال القسام وفصائل المقاومة في الضفة، الذين يسطرون أعظم البطولات رغم الملاحقة والتضييق والمطاردة وتهديد الأهل.
وأوضح أن شعبنا الفلسطيني يجب أن يكون موحدا خلف خيار المقاومة، لأنها السبيل الوحيد لحماية ثوابتنا وأرضنا في ظل حكومة التطرف والإرهاب الصهيوني التي تعمل على إبادة وتهجير الفلسطينيين.

/110