“حزب الله” : امريكا هي شريك كامل للصهاينة في كل المجازر التي يرتكبونها في حق الشعب الفلسطيني
رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” الشيخ علي دعموش أن” الحفاوة التي استقبل بها رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو في واشنطن، ومشهد الترحيب به في الكونغرس الأميركي، يؤكدان ما كنا نقوله منذ بداية العدوان على غزة، من أن الادارة الاميركية هي شريك كامل للصهاينة في كل المجازر والجرائم التي يرتكبونها في حق الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة”.
وقال الشيخ دعموش في خطبة الجمعة :” إن التصفيق لنتنياهو على جرائمه الوحشية في غزة كشف بشكل فاضح أن الكونغرس الأميركي واحة للقتلة ومجرمي الحرب وليس واحة للديموقراطية، وإن الغالبية السياسية في أميركا هم قتلة ومجرمون كنتنياهو، ومجردون من كل القيم الاخلاقية والانسانية والحقوقية، لان “الراضي بالقتل هو عند الله شريك القاتل”.
وأضاف : “أمام هذا العالم المتوحش الذي يعتبر الاجرام والتدمير والتجويع وقتل الاطفال والنساء تحضرا، ليس لدينا ولدى شعوب هذه المنطقة سوى المقاومة للدفاع عن انفسنا واسترداد حقوقنا وحماية بلداننا وثرواتنا والتصدي للتهديدات والتحديات التي يفرضها العدو علينا”.
وشدد الشيخ دعموش على أن “المقاومة الإسلامية في لبنان ببركة تضحيات وإنجازات الشهداء والمجاهدين قوية وصلبة وعزيزة ومقتدرة، ولذلك فإن أكثر ما يخشاه العدو الصهيوني هو الدخول في مواجهة واسعة مع “حزب الله” في لبنان، لأنه يدرك قوة المقاومة، ويعرف جيدا أن صواريخها ومسيراتها قادرة على الوصول إلى كل المدن والمرافق الإستراتيجية الإسرائيلية، وإلى أي نقطة داخل الكيان الصهيوني”.
وتابع : “إذا كان العدو يتصور أنه بالتهديد والتصعيد وتدمير البيوت واغتيال المجاهدين وقتل المدنيين يمكنه أن يدفعنا إلى التراجع والخضوع لشروطه فهو مخطئ، فنحن أهل الميدان ولا شيء يمكنه أن يجعلنا نضعف أو نتخلى عن مسؤوليتنا في الدفاع عن أهلنا ووطننا ومساندة المظلومين في غزة”.
وأردف: “يجب أن يفهم العدو أنه مهما تمادى في عدوانه فلن يستطيع أن يغير المعادلات التي ارستها المقاومة، وقرار المقاومة لا يزال مواصلة العمليات في الجنوب والرد بقوة على أي استهداف للمدنيين ومواجهة التصعيد بالتصعيد”.
وختم الشيخ دعموش أنه “إذا قام العدو بارتكاب حماقة توسيع الحرب على لبنان فإن المقاومة على أتم الاستعداد والجهوزية للدفاع عن لبنان ولمواجهة هذا العدو، وهي تملك من الإرادة والعزم والإيمان والقدرات والامكانات التي يعرفها العدو والتي لا يعرفها ما يمكنها من الحاق هزيمة جديدة بالعدو تضاف إلى سلسلة هزائمه السابقة”.
/110