دعا وزير الصحة اللبناني علي حسن خليل اللبنانيين الى الانتباه الى شكل الخطاب السياسي حتى لا نستعيد منطق الانقسام الوطني، لان الاختلاف السياسي طبيعي ومشروع في نظامنا الديموقراطي، لكن المخاطر عندما يتحول هذا الاختلاف السياسي الى انقسام وطني عامودي ياخذ طابعا طائفيا او مذهبيا.
كلام خليل جاء في "لقاء مع رؤساء بلديات واتحادات ومخاتير منطقة بعلبك الهرمل"،نظمته لجنة العمل البلدي في "حزب الله" والشؤون البلدية والاختيارية في حركة "امل" في بعلبك، برعاية وزير الصحة علي حسن خليل وحضوره الى جانب وزير الزراعة حسين الحاج حسن ونواب المنطقة وفاعليات اهلية.
وزير الصحة حيا مواقف البطريرك الراعي و حكمته قائلا "نعم نحن نرى كلام غبطة البطريرك على هذا المستوى، مستوى انطاكية وسائر المشرق وما يمثل، لاننا بحاجة الى كلام حكيم والى كلام عاقل يحفظنا من الفتن الداخلية ومن الحروب والانقسامات".
كما دعا الى "التوقف امام مراهنات البعض على تحولات ربما يفترض البعض انها ستحصل في سوريا الشقيقة. نقول لهؤلاء ونذكرهم ان سوريا تعاقَب اليوم وتحارَب من اجل موقعها الى جانب خيار الممانعة والمقاومة في لبنان وفلسطين، وان سوريا التي وقفت مع لبنان في ايام محنته ومعها استعدنا ارضنا ووحدتنا الداخلية واعدنا بناء المؤسسات، وعلى راسها مؤسسة الجيش اللبناني، ما زال امن سوريا يشكل ضمانا لامن لبنان واستقرارها جزء من استقرار لبنان".
و حول الموقف الاميركي من طلب فلسطين العضوية في الامم المتحدة، رأى خليل ان "كبار قادة العالم او ما يسمى بالعالم الحر اسقطوا كل النظريات، لخدمة اسرائيل العنصرية المعتدية، بموقف الرفض لدولة فلسطين، في انحياز لدولة اسرائيل، مشددا على "التمسك بمقاومتنا في خيار شعبنا في الحرية والنضال من اجل قضايا شعبنا المحقة".