في الوقت الذي كان يدعي فيه الرئيس الامريكي وقوفه إلى جانب الثورات العربية في أول خطابه كان في آخر خطابه ضد الثورة العربية الأولى وعمرها ٦٣ سنة ألا وهي الثورة الفلسطينية
مسؤول العلاقات الخارجية لحركة الجهاد الإسلامي
خاص لـ تنا لا خيار الان امام الشعب الفلسطيني الا المقاومة
تنا - بيروت
25 Sep 2011 ساعة 21:04
في الوقت الذي كان يدعي فيه الرئيس الامريكي وقوفه إلى جانب الثورات العربية في أول خطابه كان في آخر خطابه ضد الثورة العربية الأولى وعمرها ٦٣ سنة ألا وهي الثورة الفلسطينية
أكد مسؤول العلاقات الخارجية لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خالد البطش في حديث خاص لوكالة انباء التقريب - مكتب بيروت، ان لا خيار الان امام الشعب الفلسطيني الا المقاومة ازاء ما حصل في مجلس الامن
من انحياز اميركي واضح و سافر في منع قيام الدولة الفلسطينية.
كما دعا البطش " لاتمام المصالحة بين حركتي فتح و حماس" من اجل مواصلة النضال من اجل تحرير فلسطين المحتلة كاملة " من البحر الى النهر" و اعادة الفلسطينيين الى ارضهم المقدسة، التي لا يرضون عنها وطنا بديلا.
و في الملف السوري، شدد مسؤول الجهاد الإسلامي على ان سوريا قدمت و ضحت بالكثير من اجل القضية الفلسطينية و لا تزال، مؤكدا في الوقت نفسه على اهمية الاصلاحات و تلبية المطالب الشعبية.
من جهة اخرى زار البطش القادم من قطاع غزة والوفد المرافق له، حركة التوحيد الإسلامي التي استقبلته بشخص أمينها العام وأعضاء مجلسي الأمناء والدعوة فيها مسؤول العلاقات الخارجية لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خالد البطش .
وقد استبقى الأمين العام الوفد على مائدة العشاء وفي كلمة له عقب ذلك اعتبر الأمين العام لحركة التوحيد الإسلامي فضيلة الشيخ بلال سعيد شعبان، أنه لا يمكن مواجهة مشروع العولمة الاستعماري بمشاريع التجزئة المذهبية والقطرية والطائفية وإنما بعالمية الإسلام.
مؤكدا على العلاقة مع حركة الجهاد في فلسطين وكل حركات المقاومة والجهاد تأتي في إطار وحدة المشروع الإسلامي الإنساني العالمي الذي نصطف فيه كمستضعفين في مواجهة المحتلين والمستكبرين والغاصبين .
واستنكر شعبان "نفاق رئيس الاستكبار الأمريكي في خطابه فعندما تحدث عن الثورات العربية يعتقد المستمع للوهلة الأولى أن أوباما كان إلى جانب محمد البوعزيزي في تونس عندما أحرق نفسه استنكارا للظلم والظالمين كما تتخيله وكأنه كان وسط شباب الفايس بوك الثائر في ميدان التحرير في القاهرة والحقيقة أن آخر الخطاب ينسخ أوله ففي الوقت الذي كان يدعي فيه الرئيس الامريكي وقوفه إلى جانب الثورات العربية في أول خطابه كان في آخر خطابه ضد الثورة العربية الأولى وعمرها ٦٣ سنة ألا وهي الثورة الفلسطينية . فرفض الاعتراف بها ووقف مع قمعها وقهرها وقتلها وأقام بحقها المجازر والمذابح وهكذا تكتشف أن المستكبر لا يمكن أن يكون يوما إلى جانب المستضعفين" .
وحول التقدم بمشروع قرار للاعتراف بدولة الفلسطينية على هزاله واصطدامه بالفيتو الأمريكي اعتبر فضيلته أن في ذلك بعض الإيجابية فالصفعة التي توجهها بذلك الإدارة الأمريكية للمفاوض الفلسطيني يجب أن توقظه من أحلام اليقظة التي يعيش، وذلك يجب أن يدفع الجميع للتكاتف والالتقاء حول مشروع جهادي نضالي واحد يفقد العدو وقطعان مستوطنيه الأمن والاقتصاد.
رقم: 64511