اكد وزير الخارجية علي باقري كني، حقّ ايران المشروع في الرد على اغتيال الشهيد اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وضرورة تسخير طاقات الدبلوماسية العامة للبلاد في سياق ملاحقة هذه الجريمة.

باقري كني ادلى بهذا التصريح، خلال حضوره برفقة عدد من مسؤولي وزارة الخارجية، اجتماع لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الاسلامي الذي عقد اليوم الثلاثاء لمناقشة اغتيال الشهيد هنية.

وقال المتحدث باسم اللجنة النيابية "ابراهيم رضائي"، في تصريح للصحافيين حول اجتماع اللجنة مع وزير الخارجية بالوكالة اليوم : ان السيد باقري كني قدم تقريرا حول مواقف الخارجية في عهد الحكومة الـ 13، معرّجا على سياسة تحسين العلاقات مع دول الجوار ومحور المقاومة، والتعددية القطبية واجتياز النزعات الاحادية والتحكم بمسار التعاون مع الغرب.

واضاف المسؤول البرلماني، ان وزير الخارجية نوه في هذا الاجتماع الى الطاقات الفريدة المتوفرة لدى دول الجوار الايراني وجهود حكومة الشهيد رئيسي من اجل ترسيخ الاواصر مع تلك البلدان باعلى المستويات.

ونوه وزير الخارجية، وفقا لتصريحات المسؤول البرلماني، بان "نظاما عالميا جديدا يلّوح بالافق"، كما تحدث عن انضمام ايران الى تكتلات اقتصادية جديدة مثل مجموعة بريكس ومنظمة شنغهاي؛ واصفا ذلك من الانجازات المهمة التي تحققت خلال السنوات الاخيرة في ايران.

وحول التطورات الاخيرة ولاسيما جريمة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران، فقد اكد باقري كني على حق ايران في اتخاذ الرد وتسخير الطاقات القانونية والسياسية والدبلوماسية العامة لملاحقة هذه الجريمة.

انتهى