أقرّ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي أنّ عدّة مركباتٍ إسرائيلية تعرّضت إلى عملية إطلاق نارٍ قرب مستوطنة "محولا" في منطقة الأغوار الفلسطينية المحتلة، شمالي شرقي الضفة الغربية، الأحد، ما أدى إلى مقتل مستوطن وإصابة آخر.
مقتل مستوطن في عملية إطلاق نار في الأغوار شمالي الضفة الغربية
تنا
الميادين نت , 11 Aug 2024 ساعة 20:49
أقرّ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي أنّ عدّة مركباتٍ إسرائيلية تعرّضت إلى عملية إطلاق نارٍ قرب مستوطنة "محولا" في منطقة الأغوار الفلسطينية المحتلة، شمالي شرقي الضفة الغربية، الأحد، ما أدى إلى مقتل مستوطن وإصابة آخر.
وقال "جيش" الاحتلال إنّه نشر قواتٍ "في محاولة للوصول إلى منفذي عملية إطلاق النار"، مُعلناً إجراء عمليات بحثٍ وتمشيط واسعة في المنطقة.
وبدوره، أكّد جهاز الإسعاف والطوارئ الإسرائيلي "نجمة داوود الحمراء"، مقتل مستوطنٍ وإصابة آخر في إثر العملية التي نُفّذت في غور الأردن.
وبشأن تفاصيل العملية، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ إطلاق النار جرى في موقعيْن، الأول بمحاذاة مستوطنة "روتم" حيث قُتل المستوطن، والثاني عند شارع "90" قرب مستوطنة "محولا"، حيث أصيب آخر.
وأضافت أنّ "جيش" الاحتلال دفع بتعزيزات إلى مكان العملية، وأغلق الطرق والتقاطعات هناك.
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ مسؤولين عسكريين وأمنين إسرائيليين وصلوا إلى مكان العملية بهدف "تقييم الوضع"، وبحسب التحقيقات الأولية، فإنّ "المنفذين تجولوا لدقائق على الطريق السريع بحثاً عن أهداف سهلة نسبياً، حتى أطلقوا النار على مركبة توقفت على جانب الطريق وقتلوا سائقها".
من جهتها، أكدت مراسلة الميادين في الضفة الغربية أنّ قوات الاحتلال أغلقت حاجزي "تياسير" و"الحمرا" في الأغوار عقب العملية، في محاولة للوصول إلى منفذها.
كما أفادت بأنّ "جيش" الاحتلال اقتحم قريتي كردلة وبردلة في الأغوار الشمالية، وأغلق مدينة أريحا وسط الضفة الغربية.
وعلى ضوء العملية في الأغوار، أقرّ رئيس مجلس "بنيامين" الاستيطاني ورئيس مجلس "ياشع" لمستوطنات الضفة الغربية، إسرائيل كاتس، بأنّ "أكثر من 109 عمليات إطلاق نار وقعت خلال الأشهر الستة الماضية فقط"، لافتاً إلى أنّ ذلك يثبت أنّه " لا يتم التعامل مع التهديدات بما يتناسب مع ما تشكله".
المقاومة تتصدى في نابلس
وضمن تصاعد العمل المقاوم في الضفة الغربية، أعلنت كتائب شهداء الأقصى- نابلس، في بيان، استهداف مقاتليها القوات الإسرائيلية المقتحمة لمخيم العين في عدّة محاور بوابل كثيف من الرصاص وخوض اشتباكات عنيفة فجّرت خلالها عبوة ناسفة في آلية عسكرية من نوع "نمر"، ما أدى إلى إعطابها.
وشدّدت شهداء الأقصى عقب عمليتها في مخيم العين على أنّه "من الضفة حتى غزة عبواتنا تحرق آلياتكم".
وى شرطي وصل متأخراً وأطلق النار عليه".
/110
رقم: 645944