رأى عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ حسن البغدادي: “أنّ الأمريكيين هم الداعم الأول للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وقد حضر الرئيس بايدن بنفسه من اليوم الأول ليقف إلى جنب المعتدين بكل إمكانياته، فجاء بالأساطيل ليخيف حزب الله من التدخل، وإذ بجبهة الجنوب باتت تُشكل حرباً حقيقية على الكيان الإسرائيلي، فلم تنفع لا أساطيلهم ولا نفاقهم ولا مفاوضاتهم الكاذبة في الضغط على جبهة حزب الله التي باتت تؤرق الأمريكي قبل الإسرائيلي”.
وأضاف الشيخ البغدادي: “نحن نعرف ذلك منذ اليوم الأول، ولكن أردنا أن يعرف العالم بأسره حقيقة هذه الدولة العظمى التي باتت سبب البلاء والتوتر في كل العالم ، ولكن الإطلاع على حقيقة هذه الدولة وجرائمها لا يكفي للحد من توحّشها، فالشيء الوحيد الذي ينفع مع هؤلاء الوحوش الذين لا يُعيرون أي اهتمام لأسراهم ولا لحياة جنودهم التي تُستنزف على يد أبطال غزة، وإنّما الذي يردعهم هي جبهة الجنوب التي باتت تقضّ مضاجعهم ولن تقف إلاً بإيقاف الحرب على غزة، والذي زاد في عبء هذه الجبهة هو التزام حزب الله بالرد الموجع على اغتيال القائد السيد فؤاد شكر”.
وختم الشيخ البغدادي كلامه خلال لقاءٍ سياسي- أنّ من يُعطي الإذن لإسرائيل باغتيال الشهيد إسماعيل هنية في طهران ، بما تمثل إيران من موقع متقدّم في الشرق الأوسط وقتل القائد الجهادي الكبير السيد فؤاد شكر في عرين حزب الله بالضاحية الجنوبية لبيروت ، وهو يعلم أنّ هذا تجاوز للخطوط الحمر ، إنما هو بهذا الفعل يُنافق ولايريد إيقاف الحرب”.
/110