وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي استعرض الخطوط العريضة للسياسيات الخارجية للحكومة الايرانية الجديدة وفقا لمبادئ الجمهورية الإسلامية.

ففي حوار مع التلفزيون الإيراني حول خطط وزارة الخارجية الإيرانية في الحكومة الـ14 بين عراقجي معالم وملامح وخطط وزارة الخارجية للسنوات الأربعة القادمة.
وحول الدبلوماسية الدولية قال عراقجي أن الأولوية لتعزيز العلاقات مع دول الجوار و توسيع الدبلوماسية إلى أفريقيا وأمريكا اللاتينية وشرق آسيا، وتعزيز العلاقات مع الدول التي دعمت إيران في مواجهة الحظر وعلى رأسها الصين وروسيا.
و بالنسبة للعلاقات مع أمريكا والدول الأوروبية، أكد عراقجي أن إيران تسعى لإدارة الصراع مع أمريكا بدلاً من حله، وذلك نظراً للخلافات البنيوية العميقة بين البلدين.
أما عن الاتفاق النووي فقال عراقجي إن إحياء الاتفاق النووي لم يعد ممكناً، داعياً إلى إطلاق مفاوضات نووية جديدة.
طهران ستواصل دعم محور المقاومة في كافة الظروف هذا ما أكد عليه عراقجي في خطط السياسية الخارجية الإيرانية، كما شدد على دعم الشعوب المظلومة في المنطقة وعلى رأسها الشعب الفلسطيني واليمني واللبناني.
وفي سياق منفصل شدد وزير الخارجية الإيراني على الحق المؤکد والمطلق لإيران في الرد على عملية اغتيال الشهيد اسماعيل هنية وذلك خلال اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي 'ستيفان سيجورن'، مؤكدا استعداد طهران لتعزيز الحوارات البناءة في إطار توسيع التعاون بين البلدين.
وزيرا خارجية إيران وألمانيا تبادلا في اتصال هاتفي وجهات النظر حول العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية، وأكدا عزم البلدين على حل المشاكل الحالية من خلال الحوار ومواصلة المشاورات السياسية.
كما أعلن عراقجي ترحيب طهران بتطوير العلاقات مع الإتحاد الأوربي شريطة ازالة السياسات الخاطئة للدول الأوروبية والاحترام المتبادل، وذلك عبر اتصال هاتفي اجراه مع منسق السياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي جوزيف بوريل.


/110