"الجهاد الاسلامي" تزف المجاهد "أبوشجاع" ورفاقه وتؤكد أنه واجه الاحتلال لرفع الظلم عن الأهالي
وقالت الحركة في بيان نعي: "عرف شعبنا الفلسطيني القائد (أبو شجاع) لصلابته وشجاعته، مجاهداً قرّر مواجهة الاحتلال ببسالة مع إخوانه، لرفع الظلم عن أهلهم، مدركاً بأنّ مواجهة العدو، وأياً يكن ثمنها، أهون بكثير من العيش في ظل احتلال مجرم، يقتل الأطفال، وينتهك الحرمات، ويهين الكرامات، ويعدم الناس في الطرقات، ويصادر الممتلكات، ويخطط ليل نهار لسلب الأرض وتهجير أهلها، ويعتقل الأطفال، ويحاصر المستشفيات، ويرتكب المجازر ويشن حرب إبادة".
وقالت: إن العدو عشرات الجنود، وسخّر المدرعات والطائرات المسيّرة للوصول إلى الشهيد أبو شجاع، في قلب مخيم طولكرم، لإدراكه بأنه، وإخوانه، لن يستسلموا، وسيخوضون مواجهات بطولية ضده.
وأشارت إلى أن ارتقاء الشهيد أبو شجاع، بعد نجاته من العديد من محاولات الاغتيال والاعتقال سابقاً، سيبقى منارة على طريق الجهاد والمقاومة؛ تزيد شعبنا ثباتاً وصموداً، وعزيمة للاستمرار.
وأضافت: "عبثاً يحاول العدو اجتثاث مقاومتنا في الضفة، وسنفشل كل محاولاته. ومثلما فشلت اعتداءاته السابقة في جنين 2002، وغيرها، واستعاد شعبنا زمام المبادرة، كذلك سيفشل العدوان الحالي، وسيكون وبالاً على العدو وحكومته وجيشه وعصابات مستوطنيه".
وختمت: "إننا إذ نزفّ الشهيد أبو شجاع وإخوانه في كتيبة طولكرم، فإننا ندين التآمر الرسمي العربي والعالمي، الذي يوفر للاحتلال فرصة للاستفراد بشعبنا وارتكاب جرائم ضد الإنسانية بحقها، ما يجعل المتواطئين والصامتين شركاء في هذه الجريمة".
/110