قال ممثل حركة الجهاد الإسلامي في طهران، ناصر أبو شريف، إن كيان الاحتلال الإسرائيلي مستمر في عدوانه على غزة من خلال الدعم الغربي والأميركي غير العادي والمسبوق، بهدف تنفيذ مهمته في إبادة الشعب الفلسطيني.

وأكد أبو شريف في حوار متلفز أن أميركا شريكة كاملة في جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن أميركا دعمت كيان الاحتلال في العدوان على غزة بأكثر من 50 ألف طن من المتفجرات المتقدمة، وأكثر من 20 مليون دولار.
وأشار إلى أن الضمير البشري خلال العدوان المتواصل على غزة ميت، لأنه لا توجد أي حركة حقيقية من الأنظمة والحكومات لوقف هذا العدوان، منوهًا بأن كل الكلام الذي يقال هنا وهناك عن غزة هو من أجل تخدير ضمير الشعب، والآن نشاهد بالفعل عملية نسيان لما يجري في غزة، عدا الأحرار الذين يتظاهرون في الشوارع ويرفعون اللافتات.

وحول ما يحدث في الضفة الغربية، قال أبو شريف إن كيان الاحتلال الإسرائيلي منذ نشأته كان يستهدف كل ما هو فلسطيني، والآن هو أمام فرصة تاريخية لطرد الفلسطينيين من أرضهم وتقليل حجم المساحة المخصصة لهم، كفقاعات داخل فلسطين التاريخية، بشرعية غربية وأميركية في ظل ضعف غير عادي من الحكومات العربية.
وأشار أبو شريف الهدف الأساسي هو إبادة الشعب الفلسطيني أو طرده، وتقليص المساحة الجغرافية الفلسطينية إلى الحد الأدنى الممكن وتعقيد الحياة من أجل أن يغادر الفلسطيني أرضه. ولكنهم واجهوا شعبًا متمسكًا بأرضه ولديه صمود أسطوري غير عادي، لم يتوقعه العالم كله.
وأكد ممثل حركة الجهاد الإسلامي في طهران حول مشروع "حل الدولتين" بأن كيان الاحتلال صوت في الكنيست في رفض هذا المشروع بدعم غربي وأميركي وخضوع بعض الحكومات العربية.
وشدد أبو شريف على أن كيان الاحتلال الإسرائيلي إلى زوال لا محاله ولكن المقاومة ستقرب أجله.


/110