أكد الرئيس الإيراني خلال لقائه علماء أهل السنة في إيران أن الاتحاد والتكاتف هما أفضل عاملين لحل مشاكل البلاد، مشددا على أن عدم الوحدة هي التي جعلت الكيان الصهيوني يتجرأ ويقتل النساء والأطفال الأبرياء.

وشدد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في اجتماع له مع علماء السنة على حاجة وأهمية الوحدة بين جميع الأعراق والمذاهب لحل مشاكل البلاد.
وأضاف: عندما تحدث خلافات بيننا على أعلى المستويات في إدارة البلاد أو بين المجموعات العرقية، فلن ننجز أي شيء وسنفشل جميعا.
وأشار إلى أن: الخلافات هي التي أدت إلى التورط وجعلت الكيان الصهيوني يتجرأ بقتل النساء والأطفال الفلسطينيين الأبرياء والمضطهدين والذين هم شرف الأمة الاسلامية.
وأوضح بزشكيان أنه: وفقا لعقائدنا الدينية فإن حل الخلافات وخلق الوحدة بيننا له الأولوية على الصلاة والصيام، ونحن في الحكومة الرابعة عشرة حاولنا تطبيق هذا الأمر عمليا وسنستمر في هذه المسار.
واعتبر بزشكيان أن: أعظم معروف هو الوحدة والانسجام وأخطر شر هو التفرقة والخلاف، لأننا عندما نغرق في خلافاتنا يستفرد الكيان المجرم بقتل النساء والأبرياء في ظل صمت مدقع منا.
ولفت بزشكيان إلى أنه: على الرغم أنه وحتى اليوم لم تكن هناك شخصية سنية بين أعضاء الحكومة ولكن اليوم أحد نواب الرئيس من السنة وسنحاول على اختيار الأشخاص المؤهلين بغض النظر عن العرق والدين واللهجة أو الانتماءات.
وتابع: دعونا في أسبوع الوحدة نعمل بإخلاص لحل الخلافات وتعزيز الوحدة والوئام ونقضي على الفقر والتمييز والظلم والفساد والرشوة لأن فرصة حل المشاكل من أعظم النعم التي وهبنا إياها الله وعلينا أن نكون حريصيين جدا لعدم الإجحاد بها.

/110