وقال الملتقى في تصريح صحفي، إن هذه الجريمة لم يستطع الاحتلال الصهيوني القيام بها منفرداً، فإنه عجز عن كشف مسار الصاروخ اليمني الذي قطع 2000 كلم واصاب هدفه في عاصمة الكيان الكبرى "تل ابيب" فإن اليد العليا في هذه الجريمة هي أمريكا التي استخدمت أعلى التقنيات التكنولوجيا والاستخباراتية لتنفيذها.
وأكد أن من خلال هذه الجريمة أرادت أمريكا أن تبعث برسالة لمحور المقاومة بأنها قادرة على الوصول لأي هدف، وصد أي عدوان ضد ربيبتها إسرائيل، ولديها القدرة على تنفيذ ضربات استباقية للجم محور المقاومة.
كما أكد الملتقى على وحدة الساحات في ميدان الجهاد والمقاومة، وأن فلسطين ولبنان بلد واحد، ومصيرهم واحد، ولن تثنيهم كل الجرائم عن مواصلة الجهاد حتى تحرير كامل التراب المسلوب.
/110