وتطرق الدكتور شهرياري، في بيان له، الى جريمة العبث باجهزة الاتصال اللاسلكية التي اقدم عليها الكيان الصهيوني المجرم، مما اسفر عن استشهاد وجرح المئات من ابناء الشعب اللبناني؛ واصفا هذه التحركات بانها انتهاك صارخ للقانون الدولي وحقوق الانسان.  

واضاف : ان المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية، اذ يدين الغارات الجوية للكيان لصهيوني المعتدي على المناطق السكنية في الجنوب اللبناني والتي اسفرت عن استشهاد المئات من المواطنيين العزل في هذا البلد، يطالب المجتمع الدولي وخاصة الدول الاسلامية ان تدين باشد العبارات الجرائم الوحشية التي يقترفها الكيان الصهيوني العنصري. 

وتابع الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية : لاشك ان الكيان الصهيوني وخلافا لمطلب اكثر البلدان والشعوب في انحاء العالم، يسعى وراء التصعيد وتوسيع نطاق الحرب والاقتتال على صعيد المنطقة؛ مؤكدا بان هكذا سياسات بغيضة تشكل تهديدا سافرا وواسعا للسلام والامن الدوليين.

واكد شهرياري : ان لبنان بشعبه وحكومته ومقاومته، اثبت انه لن يتخلى عن دعمه المشرف الذي يبعث على الاعتزاز عن الشعب الفلسطيني الاعزل والمظلوم، وبما يستدعي من الشعوب الحرة والدول الاسلامية ان تعبر عن دعمها الحازم لجبهة المقاومة؛ [إنْ تَنْصُروا اللهَ یَنْصُرُکُم وَ یُثَبّتْ أقدامَکُم].

وتمنى فضيلته في ختام البيان، على الدول الاسلامية والانظمة المنادية بالسلام والامن الدوليين، ان تتخذ خطوات جادة بهدف ايقاف الة القتل الجماعي الصهيونية التي تبطش بالشعب الفلسطيني المظلوم وسائر الدول الاقليمية بما في ذلك لبنان وسوريا؛ سائلا الباري عز وجل ان ينصر جبهة الاسلام ويمن على الدول الاسلامية بمزيد من الوحدة والتماسك.

انتهى