وأضاف بري : أكتب إليك في عليائك وتخنقني العبرة وأنا الذي مسني الشوق لرؤيتك، ومنعني لهيب النار من لقائك، ثلاثة وثلاثون من العمر سويًا أنت منا ونحن منك ولم يحل بيننا أثقال جبال.
وتابع : أكتب إليك في وداعك وتتوه الكلمات وأنا الذي كسرني الرحيل بشهادتك، وأخذني أنين الروح في رثائك، أهكذا تتحقق الأمنية؟ يا من كانت أقصى أمنياته أن يحقق هذا الشرف، شهيدًا.
وأردف رئيس البرلمان اللبناني، ان "كل الكلمات التى يمكن أن تقال في وداعك تبقى قاصرة أمام قامتك وعمامتك، كل الكلمات التي يمكن أن تقال في وداعك أصغر من هامتك التي لم تنحن إلا لله عز وجل، كل الكلمات التي يمكن أن تقال تعجز عن وصف حبك للوطن، إنتماء الشرف وولاء العز والفخار والمجد، إن لله وإنّ إليه راجعون".
/110