جاء ذلك خلال كلمة مصورة، بمناسبة الإنطلاقة ال37 لحركة الجهاد، والذكرى الأولى لمعركة طوفان الأقصى.
وأضاف النخالة، أن الاحتلال راوغ وتنصل من التزاماته وأراد فرض شروط على المقاومة أقرب للاستسلام، إلا أن المقاومة متمسكة بالانسحاب الكامل من غزة وإعادة الإعمار وتبادل الأسرى يضمن تحرير الأسرى الفلسطينيين، مضيفاً أن المقاومة الفلسطينية منذ اليوم الأول للمعركة فوضت حماس بقيادة المعركة السياسية، و أن الموقف الفلسطيني كان موحدا في كل شيء، قتالا في الميدان، وفي المفاوضات.
وتابع النخالة، أن حركة الجهاد كانت جزءا فاعلا عبر مقاتليها في سرايا القدس وسجلت حضورا لا يخفى على أحد في كل ساحات المواجهة من غزة إلى الضفة، وكان مقاتلوها على الجبهة اللبنانية كتفا إلى كتف مع مقاتلي المقاومة الإسلامية، الذين يقدمون النموذج الأرقى لمعنى الوحدة بمواجهة العدوان.
وشدد النخالة، على أن وحدة قوى المقاومة في المنطقة، هي ضرورة للانتصار ووحدة الشعب الفلسطيني، وهي من أوجب الواجبات بمواجهة العدو، مؤكداً أن المقاومة لن تقبل بالاستسلام وسيقاتل مجاهدوها العدو ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا، وما يرى من صمود وقتال في الميدان يؤكد أن المقاومة لن تهزم، بالرغم من اجتماع كل قوى الشر في العالم من أجل إخضاع الشعب الفلسطيني.
وفي حديثه عن الأمين العام لحزب الله الشهيد السيد حسن نصر الله، أكد النخالة، أن المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني وكل شعوب المنطقة وأحرار العالم يدركون أنهم فقدوا قائدا قل نظيره، وأن لبنان سيبقى بشعبه المقاوم عصيا على الأعداء ومنتصرا رغم العدوان، مشدداً أن الشعبين الفلسطيني واللبناني سيقاومان وينتصران معاً.
وفي ختام كلمته، وجه النخالة التحية إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي حملت القضية الفلسطينية منذ بدايتها وهي على الرغم من كل الظروف تدعم المقاومة، وإلى أنصار الله في اليمن، وفي مقدمتهم السيد عبد الملك الحوثي، مشيداً بدورهم المميز، ودور المقاومة الإسلامية في العراق الذين يقدمون كل استطاعتهم من أجل إسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته.
/110