قالت مصادر إعلامية عبرية إن أكثر خمسة عشرة جنديا في جيش الاحتلال قتلوا وأصيب أكثر من أربعين آخرين في هجوم بطائرة مسيرة على قاعدة عسكرية في منطقة بنيامينا جنوبي حيفا. هذا وهرعت العشرات من سيارات الإسعاف والمروحيات إلى المكان من أجل نقل المصابين

بدوره، أعلن الرئيس التنفيذي لـ"نجمة داوود الحمراء"، إيلي بن، ارتفاع حصيلة الهجوم إلى 40، بين قتيل ومصاب، بحسب ما نقلته عنه القناة "الـ12" الإسرائيلية.
ووصفت وسائل إعلام إسرائيلية الحدث بأنّه "الأصعب منذ بدء الحرب".
وأعلن إسرائيلين بأنّ المسيّرة أطلقت صاروخاً، وانقضّت بعد ذلك على هدفها وانفجرت، علماً بأنّ الدفاعات الجوية الإسرائيلية فشلت في اكتشاف الطائرة، التي انفجرت من دون أن تدوي صفارات الإنذار في المنطقة، بحسب ما أكدته وسائل إعلام إسرائيلية.
في غضون ذلك، أعاد الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية في لبنان نشر التحذير الذي وجّهه إلى المستوطنين قبل أيام عبر بيان أصدرته غرفة عمليات المقاومة.
وسبق أن أشار حزب الله إلى "اتخاذ جيش العدو من منازل المستوطنين في بعض مستوطنات الشمال مراكز تجمّع لضباطه وجنوده، ووجود قواعده العسكرية التي تدير العدوان على لبنان داخل أحياء استيطانية، في المدن المحتلة الكبرى كحيفا وطبريا وعكا وغيرها".
وأكدت غرفة المقاومة أنّ هذه المنازل والقواعد العسكرية هي "أهداف للقوة الصاروخية والجوية في المقاومة الإسلامية في لبنان"،محذرة المستوطنين من البقاء قرب هذه التجمّعات العسكرية، "حفاظاً على حياتهم، وحتى إشعار آخر".



/110