أكدت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلاميّة الفلسطينية، مساء يوم الخميس ، أن ما يجري من قتل وإبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني، يمثل شهادة دامغة على العجز الدولي والشراكة الأمريكية والغربية في الارهاب والقتل والدوس على كل القوانين والأعراف والأخلاق الإنسانية .

وقالت لجنة المتابعة في بيان صحفي:" إن الشعب الفلسطيني يقتل ويباد بلا رحمة، ويمنع من كل حق إنساني ، فلا دواء للمرضى والجرحى ، ولا طعام للجوعى ، ولا ماء للعطشى ، ولا حرمة للمستشفيات أو المدارس التي تقصف وتحاصر وتحرق وتدمر ، ولا عصمة للدماء البريئة من الأطفال والنساء والشيوخ الذين لا حول لهم ولا قوة ".
وأضافت:" لقد ثبت عجز العالم أجمع بكل هيئاته ومؤسساته عن لجم الاحتلال الفاشي المجرم ووقف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر، و لقد باتت كل دول العالم ومنظماته عاجزة عن حماية القوانين الإنسانية ، وانكشف ضعفها أمام حكومة الاحتلال الفاشي وأمام أكاذيب الإدارة الأمريكية التي تعطل عن قصد وتعمد كل القرارات التي تدين حكومة الاحتلال، وتبلد الضمير العالمي أمام هول المجازر والمحارق التي يرتكبها الاحتلال بحق أهلنا في شمال قطاع غزة".
 وأشارت إلى أن كل الدعوات لوقف إطلاق النار تصطدم بالعراقيل الأمريكية والدور الخبيث الذي يمارسه المسؤولون الأمريكيون وفي مقدمتهم الرئيس بايدن ومعه عصابة القتل والارهاب (بلينكن وسوليفان وهوكستين وكيربي وماكجورك)، مؤكدة أن العالم كله يتحمل مسؤولية كاملة وتامة عمّا يجري من قتل وحصار وتجويع وتهجير وإبادة.
ودعت لجنة المتابعة الأشقاء العرب والمسلمين لتحرك جاد وفاعل من أجل إيقاف الإبادة والتهجير وانهاء الحصار الخانق ، وايصال الإمدادات الغذائية والدوائية والوقود ومتطلبات الحياة وايصال اللوازم الطبية للمشافي وللطواقم الطبية والدفاع المدني والإسعاف، مشددة على أن الأشقاء العرب يجب أن يقوموا بمسؤولياتهم تجاه المأساة المروعة الماثلة أمام أعينهم في قطاع غزة المحاصر.


/110