وقال الشيخ يزبك في رسالته إلى المجاهدين: "يا رجال نصر الله، تنحني لكم الهامات إجلالاً وتعظيماً"، مضيفاً: "أنتم تخشون الله فيخشى مواقفَكم ومقاومتكم عدوُّ الله وعدو الإنسانية الصهيو - أميركي".
وتابع في رسالته: "أنتم تُسقطون مشروع حلمهم"، وبندائكم "لبيك يا نصر الله تحررون الأرض والمُقدسات وفلسطين المحتلة".
وتوجه الشيخ يزبك إلى المجاهدين: "لن تسقط الراية بعزيمتكم والأمل المنشود بالموعود الذي يملأها قسطاً وعدلاً"، مردفاً: "أنتم بعد الله تعالى عليكم رهان أشرف الناس وأحرار العالم".
وقال الشيخ يزبك: "أيُها المُتعبّدون في غسق الليل وأُسوده، وأُسد النهار، أقبل رؤوسكم العالية التي لم تنحنِ إلا لله سبحانه"، معقباً "أُقبّل أيديكم، وأصابعكم على الزناد تُطلق النار وترمي عدوكم بالرمية القاضية".
ووجّه التحية والسلام إلى المجاهدين، بقوله: "سلامٌ عليكم حُماة الديار والدين والحق والقيم"، متابعاً: "أيُها الأعزاء الأشراف نُكمل معكم ومع أشرف الناس المسيرة الإلهية، حتى يكتب الله النصر والظفر. أليس الصبحُ بقريب".
وأمس، طمأن مجاهدو المقاومة الإسلامية في لبنان، عبررسالة مصورة من الميدان، توجّهوا بها إلى "أشرف وأكرم وأطهر الناس"، إلى أنهم "بألف ألف خير"، مضيفين "نحن كالجبال التي تعرفونها، والتي على ترابها نحرق ونهدم دبابات الاحتلال وجنوده".