اعتداءات إسرائيلية استهدف المنازل والمستشفيات في قطاع غزة، وأسفرت عن عشرات الشهداء والمصابين في 24 ساعة.

يواصل كيان الاحتلال حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة ، بمزيد من القصف والغارات على كل مناطق القطاع.
وأفادت مصادر طبية في غزّة، باستشهاد عدد من المواطنين، وإصابة آخرين بجروح مختلفة، جراء قصف الاحتلال المدفعي على عدد من المنازل في بلدة بيت لاهيا يوم الخميس.
وارتقى أربعة شهداء بينهم طفلان، وأصيب آخرون، في قصف الاحتلال المدفعي الطابق الثالث في مستشفى كمال عدوان، شمال قطاع غزة.
كما احترق مخزن أدوية ومستلزمات طبية في المستشفى، والتي تم تسلمها قبل 5 أيام من منظمة الصحة العالمية، بفعل القصف الإسرائيلي.
وقصفت مدفعية الاحتلال محيط مستشفى القدس في تل الهوى جنوب غربي مدينة، ومحيط مربع أبو شريعة بحي الصبرة جنوبي المدينة.
وفي وسط القطاع، استشهد أربعة مواطنين، وأصيب آخرون، في قصف مسيّرة تابعة للاحتلال مركبة غرب مخيم المغازي.
وكذلك استهدفت مدفعية الاحتلال شمال مخيم النصيرات في المحافظة الوسطى للقطاع.
وذكرت وزارة الصحة في غزة في تقريرها اليومي، أن الاحتلال ارتكب 6 مجازر ضد العائلات في القطاع. وأفاد مراسل الميادين، باستشهاد 50 شخص في أقل من 24 ساعة في شمال القطاع وفي مدينة غزة.
كما وأعلنت وزارة الصحة، يوم الخميس عن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 43,204 شهيداً و101,641 جريحاً منذ الـ7 من أكتوبر 2023.
ويُعاني أهالي القطاع، من نقص في الحاجات الأساسية، وبحسب استصراحات أخذتها صحيفة "الغارديان"، فإنّ المياه النظيفة نفدت منذ أكثر من أسبوع، وأنهم يشربون كميات صغيرة من مياه الصرف الصحي يومياً للبقاء على قيد الحياة.
والجدير ذكره، أنّ انقطاع الاتصالات والقيود المفروضة على الحركة يساهمان أيضاً في قلة أو تأخير الإبلاغ عن المجازر والمعاناة الناجمة عن الهجوم الإسرائيلي الجديد في شمال القطاع.

 /110