وأشارحجة الإسلام صديقي، من منبر الجمعة بطهران اليوم، إلى اعتداء إسرائيل على إيران، ووصف هذا الاعتداء بأنه حماقة ارتكبها الكيان الصهيوني.
وأضاف، أن هذا الهجوم مدان من منظور القوانين الدولية، ومن حق إيران المشروع الرد على هذا الاعتداء في الوقت المناسب.
وتابع، ظنّ العدو أن مثل هذا العدوان سيدفع المسؤولين والشعب الإيراني إلى اللجوء للملاجئ وأنهم سيصابون بالارتباك، غير مدركين أن شعبنا صمد ثماني سنوات في مواجهة الشرق والغرب وحافظ على نفسه تحت قصف صواريخ نظام صدام ولم يترك منازله.
وقال خطيب جمعة طهران : مع الاستيلاء على وكر أمريكا التجسسي في يوم 13 آبان ( 4 تشرين الثاني/نوفمبر 1979)، اكتملت الثورة الإسلامية، وصدرت رسالة الثورة الجديدة، المتمثلة في مواجهة الهيمنة الأمريكية.
ومضى الى القول : ان أمريكا باتت عاجزة امام مقاومة و شجاعة الشعب الايراني في الهجوم الذي قام به الطلاب على وكر التجسس، موكدا ان الشعب الايراني يقف ضد أمريكا حتى النهاية.
ولفت صديقي إلى الهجوم الأخير الذي شنه الكيان الصهيوني على إيران واضاف : إن حق الرد على هذا العدوان محفوظ وفقا للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة.
وكما احيى ذكرى الشهيدين السيد "حسن نصر الله" والسيد "هاشم صفي الدين"، وقدم تعازيه للشعب وجبهة المقاومة وذوي هؤلاء الشهداء في لبنان، قائلا: إن أبارك لجبهة المقاومة انتخاب المجاهد الكبير الشيخ نعيم قاسم" امينا لحزب الله.
وذكر خطيب جمعة طهران، أن عدوان الاحتلال الصهيوني على إيران دليل على غباء الكيان، موضحا: لقد تم عدوان الاحتلال العبث على إيران بينما هذه الأرض محمية من قبل الشعب الإيراني الشجاع، وهذا العدوان سيحفظ لنا حق الرد والتعويض وفقا للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة.
وأضاف: لقد ظن الكيان الصهيوني أنه في حال العدوان على إيران سيتخلى المواطنون الإيرانيون عن وطنهم ويلجأون إلى الملجأ مثل قادة الكيان الصهيوني الجبناء، بينما لا يعلمون أن الشعب الإيراني قاوم قصف النظام البعثي لمدة 8 سنوات، (1980-1988) وخاصة أهالي مدينة دزفول الذين لم يغادروا منازلهم.
وقال آية الله صديقي : عندما أقام قائد الثورة الإسلامية مراسم تأبين الشهيد السيد حسن نصر الله حضرها الملايين مؤكدا ان الكيان الهصيوني اخطأ في حساباته بشأن إيران لأنهم لا يعرفون إيران وشبابها وشعبها.
واضاف: ما زال الكيان الصهيوني وقادته غير قادرين على فهم قوة الشعب الإيراني وقدراته ومبادرته وإرادته بشكل صحيح.
كما اشار آية الله صديقي الى ذكرى ولادة السيدة زينب (س) ويوم الممرض، وقال: إنه السيدة زينب (س) نموذجة للحجاب والعفة، والعبادة، والتضحية، ومواجهة الاستكبار.
/110