قال وزير الأمن الإيراني حجة الاسلام إسماعيل خطيب : إن صمود أهل غزة ولبنان هو بشارة النصر المحتوم.

حجة الاسلام خطيب، قال ذلك خلال زيارة قام بها لمكتب حركو حماس في طهران، معزيا باستشهاد رئيس المكتب السياسي للحركة، وقائد معركة “طوفان الأقصى” الشهيد يحيى السنوار (رضوان الله عليه).

واشاد وزير الامن الايراني بالمكانة الرفيعة للشهيد السنوار؛ مؤكدا بأنه "جسد سيرة الأنبياء والصالحين، وهو حي بما خطه من مسيرة عزة سيحملها إخوانه حتى تحرير فلسطين".

وأضاف خطيب، أن “دماء القادة الشهداء هنية ونصر الله وصفي الدين والسنوار هي وقود معركة التحرير ورفع الظلم عن شعوب المنطقة”.

بدوره، رحب ممثل حماس في إيران خالد القدومي بزيارة وزير الأمن الإيراني، مشيرًا إلى النجاحات الميدانية للمقاومة في مواجهة العدو وخلال معركة الطوفان.

وأكد القدومي، أن معركة “طوفان الأقصى” مثلت ضربة أمنية استراتيجية للعدو الصهيوني، ستظل راسخة في الذاكرة الصهيونية كأكبر فشل أمني يتعرض له الكيان في تاريخه.

انتهى