قال آية الله أحمد خاتمي، خطيب جمعة طهران المؤقت : إننا لا يهمنا من يتولى الحكم في أمريكا، ما يهمنا هو أننا لا نظلم أحداً ولا نقبل بالظلم من أحد.

وصف خطيب جمعة طهران المؤقت  القرار الأخير الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة ضد إيران، بأنه دليل على تراجع مكانة الأمم المتحدة. وأضاف: على الأمم المتحدة أن تسأل نفسها كيف يمكنها الحفاظ على مصداقيتها حين تصدر بياناً ضد دولة تدافع عن المظلومين؟
وأشار خطيب الجمعة في طهران إلى بيان مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمواقف العدائية للدول الغربية تجاه إيران، مؤكداً: هذه البيانات تدعم الكيان الصهيوني وتكشف بوضوح أن مجلس المحافظين يتحرك على خطى هذا الكيان القاتل.
وأشار إلى المقاومة المستمرة في فلسطين ولبنان، وقال: التعبئة قاومت بشراسة في غزة وقدمت 44 ألف شهيد حتى الآن. وأيضاً في لبنان ضد الكيان الصهيوني استشهد 4000 شخصا في سبيل الأهداف الإسلامية.
كما أشار خاتمي إلى حملة "إيران المتضامنة" والحملات الشعبية الداعمة لها، واصفاً هذه المبادرة بأنها تحمل أساساً قرآنياً وتعكس وحدة المسلمين وتعاضدهم.  
وفي سياق آخر، أشاد بخطوات المسؤولين الإيرانيين وحضورهم في ميادين الجهاد بسوريا ولبنان، قائلاً: أنا فخور بالعيش في بلد يقف مسؤولوه جنباً إلى جنب مع الشعب في ساحات القتال.
وفيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، أكد خطيب الجمعة: لا يهمنا من يتولى الحكم في أمريكا، ما يهمنا هو أننا لا نظلم أحداً ولا نقبل بالظلم من أحد.


/110