تظاهرة حاشدة في اسطنبول ، وهو مشهد يختزل حالة الغضب جراء ما يجري في غزة ولبنان من جرائم ابادة وحشية يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي وسط مطالبات بتحرك عربي ودولي عاجل لإنهاء الجرائم والمجازر التي تستهدف المدنيين بصورة مروعة.

المشاركون في التظاهرة، من أتراك وجاليات إسلامية، حملوا الأعلام الفلسطينية واللبنانية، ورفعوا لافتات تُدين الاحتلال وهتافات تُطالب بوقف فوري للحرب، مطالبين بالاستمرار في طريق محاكمة قادة الاحتلال الإسرائيلي كمجرمي حرب أمام المحاكم الدولية.
وقال مشارك محمد بيكارفی تصریح صحفی : " ايها المسلمون ، فلسطين وغزة ولبنان تحولت الى ارض للدماء كيف لكم ان تجلسوا في بيوتكم وتاكلون الطعام بهناء وكيف تنظرون الى وجوه اطفالكم في منازلكم وكيف تجلسون بمنازلكم وتشربون القهوة دون ان تحركوا ساكناً من اجل فلسطين و لبنان ."
ومع استمرار امد الحرب واتساعها باتت الشوارع التركية منصات احتجاج يومية ضد الإبادة في غزة ولبنان وبات مشهد الغضب الشعبي يتكرر في كل مدينة، حاملاً معه رسالة واضحة: لا يمكن الصمت أمام هذه الجرائم، ولا بد من تحرك ينقذ الأرواح وينتصر للإنسانية.
الآلاف إذاً خرجوا هنا في إسطنبول للهتاف لأجل غزة ولبنان، ويأمل القائمون على هذه التظاهرة كما كل مرة أن تصل أصواتهم إلى كل العالم، من أجل رفع الظلم عن أولئك الذين يتعرضون للإبادة.



/110