اكد رئيس جمعية اوسلو الاسلامية في النرويج "الدكتور علي لينستاد"، بان سياسة الكيان "الاسرائيلي" قائمة على المجازر وجرائم الابادة الجماعية؛ لافتا الى العدوان الصهيوني المتواصل على غزة ولبنان، والذي راح ضحيته عشرات الالاف من المدنيين الابرياء بمن فيهم النساء والاطفال.

وفي كلمته امام ندوة "الشهيد نصر الله.. حبل الوحدة الاسلامية وجبل المقاومة" التي عقدت برعاية المجمع العالمي للتقريب عبر الفضاء الافتراضي صباح اليوم الثلاثاء، اضاف الدكتور لينستاد : ان "اسرائيل" لا تعير اي اهتمام ولا تحترم حق الحياة للاخرين، وبناء على طبيعتها الاجرامية تعامل الشعبين اللبناني والفلسطيني بوحشية؛ مبينا ان هؤلاء الصهاينة يعتبرون انفسهم "قوم الله المختار" وسوف يواصلون مجارزهم في غزة حتى تتحول الى ارض محروقة وبالتالي يتسنى لهم ضمها الى الاراضي المحتلة.

وتابع هذا الناشط الاسلامي النرويجي : ان الكيان الصهيوني ينتهج اليوم ذات السياسة التوسعية والاجرامية في لبنان ايضا، وبناء على ذلك فهو يقتل ابناء الشعب اللبناني ليشردهم من ديارهم ومن ثم يحتل تلك الاراضي اللبنانية التي يزعم انها تتعلق باليهود.  

وخلص الدكتور لينستاد الى القول، ان "الكيان الصهيوني يقترف هذه الجرائم باستخدام قواته العسكرية الاجرامية وبدعم غربي، وذلك في سياق نزعاته القائمة على العنصرية والتوسعية وسياسة اقصاء الاخرين"؛ منوها بان المقاومة في فلسطين ولبنان، هي العائق الوحيد الذي استطاع ان يقف بجدارة امام هذا المخطط الخطير.

انتهى