ردّ الناطق العسكري ياسم كتائب حزب الله العراق، جعفر الحسيني، على تخرصات متزعم ما يسمى بـ "هيئة تحرير الشام الارهابية"، المدعو "ابو محمد الجولاني" حول العراق وشعبه، قائلاً : إن بأسنا الشديد يطال الداعمين قبل أدواتهم.
كتائب حزب الله العراق ترد على الجولاني: بأسنا الشديد يطال الداعمين قبل أدواتهم
تنا
الميادين , 6 Dec 2024 ساعة 11:00
ردّ الناطق العسكري ياسم كتائب حزب الله العراق، جعفر الحسيني، على تخرصات متزعم ما يسمى بـ "هيئة تحرير الشام الارهابية"، المدعو "ابو محمد الجولاني" حول العراق وشعبه، قائلاً : إن بأسنا الشديد يطال الداعمين قبل أدواتهم.
وأضاف الحسيني، متوجهاً إلى الجولاني : قبل أن يعلّمك أسيادك كيفية قتل الأبرياء وتشريد المستضعَفين، كان ينبغي لهم أن يعطوك دروساً في آداب الحديث، حينما تذكر العراق وشعبه.
وتابع، "عليك أن تعلم بأنّ أصحاب البصيرة والمجاهدين يعلمون ماذا تعني سوريا لحاضر العراق والأمة ومستقبلهما".
وأكّد الناطق العسكري ياسم كتائب حزب الله العراق : نحن نعلم بأنّ هؤلاء المحرّضين اتفقوا مع الكيان الصهيوني ضد شعب سوريا ومحور الممانعة.
وقال الحسيني للجولاني أيضاً : عليك أن تسأل محرضيك في عواصم الشر والتطبيع، ماذا يعني إذا قررت كتائب حزب الله دخول المعركة"، و"ما الذي سيحدث لك وللقردة المتصهينين المصفقين لما يجري، فضلاً عما سيحدث لهذه العواصم الداعمة لإجرامك.
واستذكر آية كريمة من القرآن الكريم، [فَلْيَضْحَكُواْ قَلِيلًا وَلْيَبْكُواْ كَثِيرًا جَزَآءًۢ بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ]، متسائلاً : أتعطون للعراقيين الأمان ولا أمان لمستضعفي الأمة؟!
وفي سياق متصل، أكّد رئيس هيئة الحشد الشعبي، فالح الفياض، يوم الخميس من قاطع عمليات غربي نينوى (شمالي العراق)، رفع الجاهزية الأمنية عند الحدود العراقية - السورية، بعد أن أعلن، الأربعاء، الاستعداد التام للحشد والقوات الأمنية العراقية للتصدّي للمجاميع الإرهابية عند الحدود السورية.
/110
رقم: 659809