التقى وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية سيد عباس عراقجي ونظيره والعراقي فؤاد حسين، في بغداد وتبادلا وجهات النظر حول الوضع بالمنطقة، مع التركيز على التطورات بسوريا.
وزير الخارجية الايراني يلتقي نظيره العراقي في بغداد
تنـا
ارنا , 6 Dec 2024 ساعة 13:43
التقى وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية سيد عباس عراقجي ونظيره والعراقي فؤاد حسين، في بغداد وتبادلا وجهات النظر حول الوضع بالمنطقة، مع التركيز على التطورات بسوريا.
ووصل"عراقجي" إلى مطار بغداد الدولي قادما من طهران، في زيارة رسمية تستغرق يومياً واحداً يجتمع فيها مع نظيريه العراقي والسوري لمناقشة اخر التطورات في سوريا.
وشنت المجموعات الإرهابية، منذ صباح 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 وبدعم من بعض الدول، هجوماً واسعاً على مواقع الجيش السوري في شمال غرب وغرب وجنوب غرب حلب.
کما قال وزير الدفاع السوري "العماد علي محمود عباس"، امس الخميس، أن الجيش يخوض اليوم معركة شرسة مستمرة مع أعتى التنظيمات الإرهابية التي تستخدم أسلوب العصابات.
وأوضح عباس، أن هذه التنظيمات التكفيرية تقف خلفها دول إقليمية ودولية باتت معروفة تدعمها عسكريا ولوجستيا.
هذه العملية العسكرية الإرهابية التي استهدفت مواقع الجيش السوري، شكلت خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم عام 2020، لأن هذه المنطقة من ضمن اتفاق “خفض التصعيد” الموقع بضمانة تركيا في أستانة والذي يشمل مناطق في إدلب وأطراف حلب وأجزاء من حماة وستكون أيضًا اللاذقية.
وبناءً على اتفاق عام 2017 بين إيران وروسيا وتركيا، كدول ضامنة لمباحثات السلام السورية بصيغة استانا، تم إنشاء أربع مناطق آمنة في سوريا (خفض التوتر).
وخضعت ثلاث مناطق لسيطرة الجيش السوري عام 2018، لكن المنطقة الرابعة التي تضم محافظة إدلب شمال غربي سوريا وأجزاء من محافظات اللاذقية وحماة وحلب، لا تزال في أيدي الجماعات الإرهابية، ويقال بان معظم هذه المنطقة يخضع لسيطرة ما يسمى بـ "جماعة تحرير" الشام الإرهابية (جبهة النصرة سابقا).
وفي نهاية صيف 2018، توصل رئيسا روسيا وتركيا إلى اتفاق في مدينة سوتشي الروسية، وعدت تركيا وفق هذا الاتفاق بإخراج الإرهابيين المتمركزين في هذه المنطقة أو نزع سلاحهم دون إراقة دماء؛ في موقف لم ير النور حتى اليوم، بينما يواصل الإرهابيون هجماتهم في هذه المنطقة مستهدفين القوات السورية أو القاعدة الروسية المتموضعة هناك.
انتهى
رقم: 659835