التقى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم السبت، على هامش منتدى الدوحة، نظيره التركي هاكان فيدان.

ووصل وزير الخارجية الإيراني، فجر اليوم السبت إلى الدوحة للمشاركة في منتدى الدوحة واجتماع آستانا.
وكان عراقجي قد أعلن في وقت سابق عن عقد هذا الاجتماع على هامش منتدى الدوحة، بحضور وزراء خارجية تركيا وروسيا.
كما أكد وزير الخارجية أن قطر لن تشارك في هذا الاجتماع.
وكان عراقجي قد زار بغداد يوم أمس الجمعة للقاء المسؤولين العراقيين وللمشاركة في اجتماع ثلاثي لوزراء خارجية سوريا والعراق، حيث تم مناقشة القضايا الإقليمية.
وخلال لقائه مع رئيس الوزراء، ورئيس الجمهورية، ووزير الخارجية العراقي، أكد عراقجي دعم إيران لحكومة دمشق في ظل التطورات الحاصلة في سوريا.
وبعد الاجتماع الثلاثي بين إيران والعراق وسوريا في بغداد، عقد عراقجي مؤتمراً صحفياً مع نظرائه، حيث أشار إلى أن هناك ثلاثة رسائل رئيسية لهذا الاجتماع الثلاثي:
الرسالة الأولى هي دعم حكومة وشعب سوريا في محاربتهم للجماعات الإرهابية التكفيرية التي تشن هجماتها في إطار مؤامرة أمريكية - صهيونية. وقال: "إذا تجاهل أحد الدور الصهيوني في تصميم هذه المؤامرة، فهو بالتأكيد مخطئ."
الرسالة الثانية هي أن تهديدات الإرهاب ضد سوريا لن تقتصر على سوريا فقط، بل ستكون تهديداً لجميع دول المنطقة. وأضاف: "إذا أصبحت سوريا ملاذاً للإرهابيين، ومع عودة داعش والجماعات الإرهابية الأخرى، فإن تهديدهم لن يقتصر على سوريا والدول المجاورة فقط، بل سيتسع ليشمل دولاً أخرى."
الرسالة الثالثة هي أنه لا يجب التمييز في مكافحة الإرهاب، فالجماعات مثل "هيئة تحرير الشام" و"جبهة النصرة" وغيرها من الجماعات الإرهابية التي تقاتل ضد الحكومة السورية، تم تصنيفها من قبل الأمم المتحدة كمنظمات إرهابية. وبالتالي، فإن محاربة الإرهاب هي مسؤولية دولية ويجب ألا يكون هناك تمييز من جانب التحالف الدولي في هذا السياق.


/110