تسيبي لفني تزور لندن بعد تعديل في القانون الربطاني يمنع ملاحقة المسوؤلين الاسرائيليين قضائيا

 رئيسة المعارضة الصهيونية عضو الكنيست تسيبي لفني التقت في لندن بوزير الخارجية البريطاني وليام هيغ بعد ان وصلت الى لندن بناء على دعوة هيغ اثر تغيير في القانون البريطاني الذي لم يعد يسمح باصدار مذكرات توقيف  ضد المسؤولين الاسرائيليين في بريطانيا بتهمة ارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين، يذكر ان القضاء البريطاني كان قد اصدر سابقا مذكرة توقيف بحق لفني بسبب علاقتها بقرار الحرب على قطاع غزة.
المدعي العام البريطاني منع اثناء الزيارة محاولة اصدار مذكرة توقيف ضد لفني. مصادر في مكتب المدعي العام قالت ان مجهولا تقدم بدعوى لمكتب المدعي العام البريطاني طالبا الاذن بالتوجه للقاضي من اجل اصدار مذكرة توقيف ضد لفني بسبب صلتها بجرائم الحرب التي ارتكبتها اسرائيل في حربها على قطاع غزة. و ذكر المصدر نفسه، انه رفضت الدعوى. وتعد هذه المرة الاولى التي يجري فيها اللجوء لممارسة التعديل في القانون من اجل منع اصدار مذكرات توقيف ضد مسؤولين اسرائيليين يزورون لندن.
لفني علقت على القرار البريطاني بالقول ان بريطانيا احسنت صنعا من الناحية الاخلاقية عندما غيرت هذا القانون واضافت ان اسرائيل وبريطانيا اللتين تحاربان الارهاب ملزمتان بالتمييز بين الجنود الذين يحاربون من اجل الدفاع عن انفسهم ومواطنيهم وبين مجرمي الحرب كالمخربين الذين يستهدفون الابرياء بشكل متعمد.
رئيسة المعارضة الصهيونية اعربت عن املها الشديد ان تشكل زيارتها للندن افساحا للمجال امام الضباط الاسرائيليين لزيارة العاصمة البريطانية بعد ان قدمت العديد من الدعاوى ضدهم امام القضاء البريطاني بتهمة ارتكاب جرائم حرب