في معرض الاشارة الى التطورات الاخيرة بسوريا، اكدت الناطقة باسم الحكومة الايرانية السيدة "فاطمة مهاجراني"، بان علاقات طهران مع دمشق قائمة على احترام وحدة وسلامة الاراضي السورية"؛ متمنية الأفضل للشعب السوري.

وفي مؤتمرها الصحفي الأسبوعي، اليوم الثلاثاء، قالت السيدة مهاجراني : ان الجيش السوري عجز عن التصدي للمجموعات المسلحة، مما ادى الى تغيير النظام في سورية.

واضافت : هناك قواسم مشتركة ثقافية وحضارية بين ايران وسورية، فضلا عن العلاقات العريقة التي تجمع بين شعبي البلدين؛، متطلعة بان تؤول الاحداث الجارية في سوريا الى مصلحة الشعب السوري.

وردا على سؤال حول موقف حكومة بزشكيان من التطورات في سورية، قالت : ان الحكومة تراقب التطورات في هذا البلد، ونحن ماضون في توسيع علاقاتنا مع الدول الأخرى على أساس المبادئ الثلاثة التي اوصى بها قائد الثورة الاسلامية، وهي العزة والحكمة والمصلحة العامة؛ مبيّنة ان "الدفاع عن الأماكن المقدسة والدبلوماسية والحفاظ على كرامة الإنسان هي من المحاور التي تضعها ايران في الاعتبار دائما".

وردا على سؤال حول اقامة علاقات مع الجماعات المسلحة المتمركزة في سورية من عدمها، صرحت الناطقة باسم الحكومة، انه يتم حاليا التركيز على حماية المصالح الوطنية الايرانية في سورية، ولكن من الضروري أن يكون هناك حد أدنى من الاستقرار في ذلك البلد وستكون كافة الاتصالات والمشاورات من أجل حماية المصالح الوطنية ودراسة الأوضاع هناك.

وعلى صعيد اخر، اشارت مهاجراني الى خطة التعاون الستراتيجي على مدى 25 عاما بين ايران والصين، مبينة انها لم تصل بعد الى مرحلة التنفيذ، وتتم مناقشة تفاصيلها حاليا، واكدت في الوقت نفسه بان العلاقات اقتصادية بين ايران والصين جيدة.

انتهى