حذّرت إحدى منظمات حقوق الإنسان في ألمانيا من تصاعد ظاهرة الإسلاموفوبيا ضد المسلمين وإنتشار جرائم الكراهية ضدهم.

وحذّرت مؤسسة (DIMR) لحقوق الإنسان في ألمانیا من انتشار ظاهرة الإسلاموفوبيا في ألمانيا ودعت مسئولي الدولة لمنع انتشار قضايا سلبية ضد المسلمين.
ونشرت المنظمة تقريراً يشتمل على 32 صفحة حول تأثير حرب الكيان الصهيوني على الفلسطينيين في قطاع غزة وتزامن ذلك مع تعرض المسلمين إلى جرائم كراهية.
وقال مدير منظمة (DIMR) لحقوق الإنسان "بيت رودولف" بأن تشويه صورة المسلمين عبر الخطابات السياسية والإعلامية له أثر سلبي على حقوق وحرية المسلمين في ألمانيا.
وأضاف: "إن الكراهية تستهدف الفلسطينيين والمسلمين دون غيرهم"، مطالباً بتحديد حالات التجمع والاجتماع وفق القانون وعدم منعها إلا في الحالات التي ينص عليها القانون.
ويظهر تقرير DIMR أن القادة الألمان ووسائل الإعلام في البلاد غالباً ما يتجاهلون حقيقة أن اليهود الإسرائيليين شاركوا أيضاً في بعض المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين ودافعوا عن حقوق واهتمامات كلا الجانبين.

وأظهر تقرير DIMR أنه تم تسجيل 1926 حادثة عنصرية معادية للمسلمين في جميع أنحاء ألمانيا العام الماضي، بمتوسط ​​أكثر من خمسة يومياً، بزيادة قدرها 114 بالمئة مقارنة بـ 898 في عام 2022.

وقالت وكالة الحقوق الأساسية التابعة للاتحاد الأوروبي، ومقرها فيينا، إن ما يقرب من نصف مسلمي أوروبا واجهوا التمييز على مدى السنوات الخمس الماضية، وأن الوضع يتدهور بسرعة وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.



/110