واضاف آية الله خاتمي، من منبر صلاة الجمعة في جامعة طهران اليوم، ان "هذا الخطر يهدد الامن العالمي ويجب على المجتمع الدولي ان يهبّ لوقف هذا الكيان".

 المقاومة في سوريا لا تزال قوية
 وشدد خطيب جمعة طهران المؤقت على، ان المقاومة في سوريا لا تزال قوية وان الشباب السوريين سينزلون الى الميدان قريبا وحينها ستفشل المخططات الاميركية والصهيونية.

وأكد آية الله خاتمي، "لم تضعف المقاومة ولا ايران الاسلامية، ان ايران أبقت العدو خلف حدودها طوال السنوات الـ 45 الماضية ولم يستطع الاعداء فعل اية حماقة، واقول للجماعات المسلحة حديثة العهد بأنكم لستم شيئا يذكر حتى تهددوا ايران وحزب الله"؛ مردفا، "اعلموا بأن الشعب الايراني الكبير والنظام الاسلامي القوي في ايران لم ولن يتراجعوا أمام تهديداتكم، وان اي عدو خارجي يرمي ببصره نحو ايران سيتلقى ضربة تحطم أسنانه".

كما اشار خطيب جمعة طهران المؤقت الى الخطاب الأخير لسماحة قائد الثورة الاسلامية قائلا ان التحليل الذي قدمه سماحته حول اوضاع سوريا والمنطقة هو أدق التحاليل، واضاف "ان ايران ارسلت القوات الى سوريا بناء على طلب الحكومة السورية وان هذه القوات وصلت الى هناك للعمل الاستشاري ومن اجل الحفاظ على المراقد المقدسة في سوريا وحفظ الامن في المنطقة ودرء خطر داعش وباقي الجماعات الارهابية ولعبت دورا محوريا هناك".

ونوه اية الله خاتمي بتوجيهات قائد الثورة الاسلامية واطلاق سماحته اسم "القنبلة المدمرة للأمن" على تنظيم داعش الارهابي، قائلا : سنشهد فوران دماء الشهداء المدافعين عن الأضرحة المقدسة وستنبثق ازهار المقاومة في سوريا وستدحر المحتلين الى الخارج.

 واكمل : ان متزعم الجماعات المسلحة الحديث العهد، قد قال بصراحة بانهم لا ينوون محاربة "اسرائيل"؛ مؤكدا على "ان شعبنا يعلم جيدا بان هؤلاء هم تابعون للكيان الصهيوني الذي قدم لهم المساعدة".

/110