قال رئيس الجمهورية "مسعود بزشكيان"، في معرض اشارته الى التطورات الاخيرة بمنطقة غرب اسيا وجرائم الكيان الصهيوني : ان واجبنا الشرعي والقانوني والانساني يحتم علينا العمل للمزيد من التقارب واتخاذ اجراءات فعلية دقيقة وعاجلة للحد من استمرار تعرض احبتنا في المناطق المتازمة للمزيد من الضرر.

جاء ذلك في كلمة القاها الرئيس بزشكيان، اليوم الخميس، امام القمة الحادية عشرة لمجوعة الدول الثماني الاسلامية النامية للتعاون الاقتصادي (دي8) في القاهرة.

واضاف رئيس الجمهورية : يمر اكثر من 14 شهرا حيث تتعرض فيها منطقة غرب اسيا وخاصة غزة وجنوب لبنان والان البلد الاسلامي سوريا، لهجمات واسعة يشنها الكيان الاسرائيلي الغاصب. ان القتل القاسي للمدنيين وقتل النساء والاطفال والاشخاص المتضررين من الحرب والاغتيالات الواسعة، اظهرت ابعادا جديدة من الاهداف غير الشرعية لهذا الكيان في توسيع نطاق التدهور الامني.

وتابع : ان من واجبنا الشرعي والقانوني والانساني العمل من اجل المزيد من التقارب واتخاذ اجراءات فعلية دقيقة وعاجلة للحد من استمرار المزيد من الاضرار باحبتنا في المناطق المتازمة.

واكد الرئيس الايراني، في جانب اخر من كلمته خلال اجتماع دي 8 بالقاهرة، ان "من الضروري في ضوء التدبر الجماعي للاعضاء استخدام التكنولوجيات الحديثة بما فيها الذكاء الاصطناعي وادارة تبعاتها السلبية، واقترح ان تصدر القمة، التعليمات اللازمة للاستفادة المرجوة من التكنولوجيات الحديثة لجهة النهوض بالاحتمال الاقتصادي للبلدان الاعضاء".

واضاف رئيس الجمهورية : ان اهمية حفظ الصداقة وايجاد اواصر جديدة من التعاون متعدد الاطراف بين البلدان الاسلامية على اساس توسيع وكسب المصالح الجماعية بات اكثر اهميةمن اي وقت مضى. ان التحرك باتجاه التعددية وبناء الشبكات الاقتصادية والتجاریه الذکیه بین الدول هو مسارصحیح ونابع  من مطلب اغلبیه الدول.

ولفت الى ان "موضوع قمه الیوم قد انتخب بذکاء کبیر. ان الشباب یمثلون رصیدا قیما. ونظرا الی الانتعاش المتزاید للمجالات الصناعیه والدخول الی المجالات الجدیده للتکنولوجیا فمن الضروری مراجعه کیفیه صیاغه  التعاون المستقبلی بصوره جاده. ان الموضوعات المعرفیه والتحرک علی طریق التنمیه اذ یعتبر الشبان حمله رایتها وبامکان دول دی ۸ ونظرا الی التمتع بالقدرات الانسانیه الهایله والبنیه التحتیه بوسعها کسب موقع ممیز فی عملیه دمج الصناعه والتکنولوجیا".

ومضی الرئيس بزشكيان یقول : ان الجمهوریه الاسلامیه الایرانیه تحرص علی التعبیر عن رغبتها لتبادل الخبرات واشراک منجزاتها وستدعم ای مبادره واقتراخ یسهم فی التعاون فی المجالات الاقتصادیه ویمهد لدخول الشباب مجال برامج التنمیه .

کما عبر عن استعداد طهران ومن اجل الدعم الجماعی للشباب من خالقی فرص العمل اتخاذ اجراءات مشترکه فی اطار دی۸ بما فی ذلک تاسیس البنک المشترک للافکار ورسامیل دی ۸ وایجاد بیوت وواحات العمل والتکنولوجیاالمشترکه واقامه الرحلاتوالاجتماعاتالعلمیه – التکنولوجیه وتخصیص فرص التعلیم والدراسه والمنح الدراسیه وتبادل الاساتذه والطلبه وتقدیم تسهیلات لخالقی فرص العمل للشباب.

وتابع رییس الجمهوریه : ان الفواصل الجغرافیه فی منطقه دی ۸ توشر الی اهمیه التنمیه والعلاقات الترانزیتیه لانعاش التعاون الاقتصادی والتجاری. وفی هذا السیاق لا بد فی ظل التدبر الجماعی للاعضاء استخدام التکنولوجیات الحدیثه بما فیها الذکاء الاصطناعی واداره تبعاته السلبیه. لذلک اقترح ان تصدر القمه التعلیمات اللازمه للاستفاده المرجوه من التکنولوجیات الحدیثه للنهوض بالاحتمال الاقتصادی للبلدان الاعضاء.

وفي ختام كلمته عبر الرییس الايراني عن امله بتعمیق العلاقات بين الدول الاعضاء، مؤكدا ثقته في الدوره الجدیده وتحت اداره مصر ان تخطو مجموعه دی۸ علی طریق النمو.

كما شکر، ثانية، جمهوریه مصر العربیه حکومه وشعبا لقاء استضاقتها لهذه القمه.

انتهى