و أضاف الشيخ القطان كل من يقول أن إسرائيل غدة سرطانية يجب علينا كأمة إسلامية أن نستأصلها نحن معه، كل من يقول أن الشعب الفلسطيني مظلوم وعلينا أن نقف معه وأن ندعمه وأن نقدم له كل المساندة وكل الدعم وكل ما نستطيع أن نقدمه لفلسطين وللمسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين نحن معه”.
أضاف :”هذا هو موقفنا، من أراد أن يعرف الموقف، عليه أن يفهم ما نقول ومن أراد أن يقول بأنه مع الإسلام ومع المسلمين ومع الحق، عليه أن يكون مع فلسطين، مع حركات المقاومة مع كل حركة مقاومة لهذا العدو الصهيوني الذي يهددنا بأرضنا، بمقدساتنا بشعبنا، بثرواتنا بكل ما لدينا من ممتلكات.
لذلك على الآخر، أن يعلن موقفه على أي إنسان يريد منا أن نأخذ موقفا إلى جانبه هو عليه أن يعلن موقفه أنه عدو لإسرائيل، عدو للصهاينة، عدو لأميركا عدو لكل مستكبر وأنه مع المظلومين ومع المستضعفين ومع أصحاب الحق ومع أهل الأرض ومع تحرير فلسطين ومع استعادة المسجد الأقصى والقدس الشريف عندها لا يوجد خلاف بيننا وبين أي أحد يعلن هذه الثوابت.
وختم القطان :أسأل الله العلي القدير، أن يلهمنا ويرشدنا وأن يرينا الحق حقا وأن يرزقنا إتباعه وأن يرينا الباطل باطلا وأن يرزقنا اجتنابه”.
/110