واوضح الشيخ حسن فيتش، في حوار مع التلفزيون الايراني وردا على سؤال حول الاهداف وراء الترويج لمخطط رهاب الاسلام في الغرب : ان الانظمة الغربية تعمد الى تقديم صورة سلبية عن هذا الدين المبين، وبما يلزم على قادة الدول الاسلامية والزعامات الدينية في العالم الاسلامي ان تبادر الى تقديم الاسلام في صورته الحقيقية، باعتباره الدين الذي يدعو الى التسامح والتعايش السلمي ونبذ التطرف والارهاب.
واكد المفتي العام الكرواتي على علماء المسلمين في اوروبا، ان يعززوا جهودهم التربوية والتوعوية لكشف الزيف عن محاولات التضليل على حقيقة الشريعة الاسلامية السهلة السمحاء في تلك الدول.
كما اعرب عن اسفه بالقول : نحن المسلمون في اوروبا لسنا متحدين ونفتقر الى مبدا التماسك والتازر الذي يشكل الركيزة الاساسية للامة الاسلامية، وبما يلزم على العلماء والنخب الاسلامية ان تعزز جهودها التوعوية داخل المدارس وخطب صلاة الجمعة والكتب والملتقيات والمحاضرات، لتدعيم روح الوحدة بين المسلمين وتقديم الاسلام على حقيقته.
وردا على سؤال حول الاسباب التي استنهضت الشعوب في اوروبا وامريكا لنصرة فلسطين واهل غزة المظلومين، رغم كل محاولات التضليل على الدين الاسلامي المبين، قال الشيخ حسن فيتش : ان فلسطين تعكس اليوم صورة عن وضع الامة الاسلامية، وتؤكد على تقاعس المجتمع الدولي وعجزه في القيام باقل واجباته قبال الشعب الفلسطيني الذي يمنع من الحصول على ابسط احتياجاته.
واستنكر المفتي الكرواتي، المجازر الوحشية التي يقترفها الكيان الصهيوني على الدوام في قطاع غزة، قائلا : ان هذه الممارسات بعيدة كل البعد عن القيم الانسانية والدينية.
انتهى
QR code