وأضاف صالحي أميري في رسالته التي وجهها الثلاثاء، مهنئا جميع أتباع الديانات السماوية خاصة المواطنين المسيحيين والأرمن الاعزاء والنجباء بالذكرى السعيدة لميلاد السيد المسيح (عليه السلام) رسول المحبة والسلام.

وتابع وزير التراث الثقافي والسياحة والصناعات التقليدية : إن هذه الأيام المباركة فرصة عظيمة للتأكيد مرة أخرى على أهمية الرسائل النبيلة والقيمة التي اتى بها هذا النبي العزيز. رسائل مبنية على المحبة والإحسان إلى بني البشر والثبات على طريق الحق. إن السيد المسيح (ع) هو رمز الصبر والسماحة والتضحية، وتعتبر دروسه القيمة نوراً ساطعاً للبشرية جمعاء.

واكد : إن إيران العزيزة، بتاريخها الممتد لآلاف السنين، كانت دائما مهد التعايش السلمي بين الأديان السماوية والثقافات والمعتقدات. يعد الإيرانيون المسيحيون جزءا من سكان أرض إيران منذ القدم، كما ساهم الإيرانيون أيضًا في ازدهار الحضارة المسيحية. إن هذا التضامن والتعاطف بين الإيرانيين هو تراث قيم يجب علينا تقديمه وتعزيزه بجهود مشتركة ونقله في النهاية إلى الأجيال القادمة. كإيرانيين، يجب علينا أن نلعب دورنا في الوضع العالمي الحالي من خلال الاعتماد على التوافق والتعاطف والوحدة بين الحضارة العالمية.

ولفت صالحي اميري : اليوم، أصبح اهتمام الأمة الإيرانية بهذه القضية أكثر أهمية من أي وقت مضى، ويمكن أن يكون هذا الموقف أساس نمو البلاد وتطورها في جميع المجالات.

انتهى