وأفادت مصادر محلية للميادين بأن قرية سويسة في ريف القنيطرة الجنوبي شهدت تظاهرة احتجاجية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي التي توغلت في القرية ودخلت إلى ثكناتٍ عسكرية في وسطها ومحيطها.
وأوضحت أن القوات الإسرائيلية، المؤلفة من جرافتين ودبابات، اقتحمت ثكنة وسط القرية وقامت بأعمال تخريب وقطع أشجار في محيطها، من دون أن تقترب من منازل السكان.
بعد ذلك، توجهت إلى ثكنة غربي القرية، وواصلت عمليات التخريب، ما دفع السكان إلى التجمع قرب الموقع احتجاجاً على هذا التوغل ورفعوا العلم السوري، في حين أطلقت القوات الإسرائيلية النار باتجاههم لمنعهم من الاقتراب منها، ما أدى إلى إصابة 5 أشخاص.
ورداً على التهديدات الإسرائيلية، قال وجهاء جباتا الخشب: "الدولة موجودة. وإذا وجد سلاح، سيتم تسليمه لها".
وطالبوا المسؤولين الفاعلين على الأرض بالرد على طلباتهم "حتى لا يتهموا في ما بعد بالتخوين، وخصوصاً بعد قول القوات الإسرائيلية إنها المعنية بالمنطقة ومسؤولة عن حمايتها وأسلحتها".
وكانت دبابات ودوريات مؤللة لـ"جيش" الاحتلال الإسرائيلي قد دخلت من محور الحميدية في ريف القنيطرة تجاه مركز المحافظة في "مدينة البعث" جنوب غرب سوريا، تزامناً مع حملات تفتيش نفّذتها القوات الإسرائيلية طالت بعض المنازل والمزارع في قرى الريف الأوسط.
/110