وكتب عراقجي في رسالته الى الجامعة العربية :-
السیدات و الساده في جامعة الدول العربية، نحن أيضاً مثلكم، نرغب في تحقيق الاستقرار والهدوء ومنع الفوضى والاضطرابات في سوريا، وذلك لأسباب واضحة تماماً؛
- كالحفاظ على وحدة التراب السوري و سلامة اراضيها؛
- ضمان أمن جميع المكونات العرقية والطائفية، بمن فيهم السنة و الشيعة والعلويون والأكراد؛
- الحفاظ على أمن وحرمة الأماكن والمقامات المقدسة،
- الحد من حيازة الأسلحة غيرالمشروعة،
- رفض أي نوع من التدخل الأجنبي وبأي ذریعة کانت،
- تفادي تحول سوريا إلى ملاذ للإرهاب والتطرف و العنف،
- ضمان أن لا تشكل سوريا تهديداً لجيرانها و للمنطقة برمتها،
- منع المزيد من المغامرات و انتهاج سياسات توسعية خطيرة من قبل "إسرائيل" وإرغامها على الانسحاب من الأراضي المحتلة،
- أخيراً، لتشكيل حكومة شاملة في سوريا.
لكننا في الوقت نفسه قلقون من إثارة الفتن واختلاق الذرائع بهدف تحويل انتباه الرأي العام الإقليمي والدولي نحو تهديدات غير واقعية.
وإن أهداف مثيري الفتن هي :-
- إضفاء الشرعية على استمرار احتلال أجزاء من الأراضي السورية، خاصة من قبل "إسرائيل" والولايات المتحدة،
- تبرير التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية لسوريا،
- حرمان بعض شرائح الشعب السوري من المشاركة في تقرير مصيرهم،
- أخيراً، سعي هؤلاء لتحقيق رغباتهم ومآربهم عبر إلقاء اللوم على الخارج فيما يخص مشاكل هذا البلد.
وإن تخطِّي مرحلة الغليان الحالية في المنطقة يتطلب العقلانية، والمشاركة، والتعاون، وتجنب إثارة الخلافات والمصالح المرحلية.
وإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تشاطر الدول الأخرى في المنطقة رؤيتها لتحقيق انتقال آمن وسلمي وصولاً الى بلورة حكومة شاملة في سوريا بمشاركة جميع التيارات والمكونات العرقية والطائفية، وهي على أتم الإستعداد للمساهمة في تحقيق هذه الأهداف.
انتهى