اكد القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي باننا اليوم أكثر استعدادًا من أي وقت مضى للدفاع عن استقلال وعزة وكرامة الشعب الايراني العظيم ووحدة اراضي ايران الإسلامية الواسعة ومترامية الاطراف.
قائد الحرس الثوري: نحن اليوم أكثر جهوزية من أي وقت مضى
تنا
تسنيم , 10 Jan 2025 ساعة 1:56
اكد القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي باننا اليوم أكثر استعدادًا من أي وقت مضى للدفاع عن استقلال وعزة وكرامة الشعب الايراني العظيم ووحدة اراضي ايران الإسلامية الواسعة ومترامية الاطراف.
كلام اللواء سلامي جاء، يوم الخميس، امام حشد من وحدات "البيشمركة" والتعبئة التابعة لكتائب الإمام الحسين (ع) في الفرقة 29 "النبي الاكرم (ص)" بمحافظة كرمانشاه غرب ايران، وذلك على هامش مناورات "النبي الاعظم (ص)" الـ 1.
واضاف : أيها الإخوة الأعزاء، لقد اجتمعنا اليوم لنعلن أننا اكثر استعدادا من اي وقت مضى للدفاع عن استقلال وعزة وكرامة الشعب الايراني العظيم وسلامة ووحدة إيران الإسلامية الشاسعة ومترامية الاطراف.
وتابع سلامي : لقد لاحظنا في المناطق المحيطة بنا القريبة والبعيدة نوايا أعدائنا بشكل واضح، لدرجة أن القوى الاستكبارية وعلى رأسها أميركا وحلفاؤها الإقليميون والكيان الصهيوني لم يجلبوا للمسلمين سوى اثارة الحروب والتفرقة والدمار والتخلف.
وصرح القائد العام للحرس الثوري : ان اعداءنا يظنون أنه لكي يستمروا في حياتهم ويعيشوا في أمان فعليهم تدمير مصير وامن وديار المسلمين. وفي هذا الصدد، فإنهم لا يترددون في اتخاذ أي إجراء، حتى انهم يهاجمون الشعوب التي لا شغل لها بهم.
وفي إشارة إلى الهجمات الأخيرة التي شنها الكيان الصهيوني على سوريا، قال القائد العام للحرس الثوري: لقد شهدتم الهجمات الأخيرة التي شنها الكيان الصهيوني على الشعب السوري الأعزل وتدمير المصانع والبنية التحتية والقوة الدفاعية لهذا الشعب المظلوم، وقد رأيتم بأم أعينكم أنه إذا كانت الأمة عاجزة عن الدفاع عن نفسها، ولا تكون قوية ومقتدرة فإن مجرمي التاريخ هؤلاء لن يرحموها.
واضاف : لا يوجد أي ذكر لمنطق العدل والإنصاف في أيديولوجيتهم الحقيقية. إذا شعروا أن بلدًا ما ضعيف، فإنهم يهاجمونه ويدمرونه، ويسحقون شعبه ويدفنونه تحت الانقاض، ولا يرحمون أطفاله.
وعن تجمع واصطفاف قوات التعبئة والبيشمركة الكردية المسلمة على هامش مناورات "الرسول الأعظم (ص)" الـ 19 للقوات البرية للحرس الثوري ، قال: إنه لشرف عظيم أن تصطفوا اليوم في هذه الأجواء الملهمة التي تمنح الناس القوة والروح المعنوية والثقة والسلام، ويظهر للأعداء أن هذه الأرض مختلفة تمامًا عن حساباتهم بشأن الآخرين.
/110
رقم: 663714