زار عسكريون من 8 دول يتابعون دراستهم في جامعة الدفاع الوطني، جزيرة بوموسى ومضيق هرمز في الخليج الفارسي، برفقة مساعد وكبير مستشاري القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى صفوي وعميد الكلية الدولية في جامعة الدفاع الوطني.

وأوضح اللواء صفوي، أهداف هذه الزيارة قائلا: "هذه الزيارة العلمية تهدف إلى التعريف ببعض التطورات التي حققتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية في قطاعي الدفاع والأمن في الخليج الفارسي ومضيق هرمز، والترانزيت، والطاقة، والصناعة، والعلاقات بين إيران والدول المجاورة، بما في ذلك الهند والصين وباكستان وتركمانستان والعراق وعمان واليمن وغيرها من الدول.

وأضاف: خلال هذه الزيارة التي استمرت ثلاثة أيام، زار الطلاب الأجانب ميناء الشهيد رجائي، ومصفاة نجمة الخليج الفارسي، وشركة هرمزكان للصلب، وصناعات بناء السفن، وبيئة جزيرة بوموسي، والمدمرة جماران، وبعض القدرات البحرية التابعة للحرس الثوري، وجرى لقاء ودي مع قائد بحرية الحرس الثوري العميد علي رضا تنكسيري.

وأكد مساعد وكبير مستشاري القائد العام للقوات المسلحة على أهمية الدبلوماسية العلمية بنهج دفاعي وأمني، وقال: إن التبادل الطلابي بين جيوش العالم يعتبر أحد مجالات تعزيز الدبلوماسية الدفاعية، والآن بموافقة هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، يتلقى عدد كبير من العسكريين من مختلف البلدان دورات عسكرية في جامعة الدفاع الوطني.

وأكد اللواء صفوي أن الدبلوماسية الدفاعية بين القوات المسلحة الإيرانية والدول المجاورة والعابرة للحدود تجلب السلام والأمن للحكومات والدول المتحالفة.

وتابع قائلا : أن الفهم المشترك للتهديدات المشتركة والمصالح المشتركة للدول يتطلب دبلوماسية دفاعية نشطة، وقد سعت الجمهورية الإسلامية الإيرانية دائمًا الى إقامة علاقات دفاعية وأمنية واستخباراتية واقتصادية وثقافية وسياسية مع 15 دولة مجاورة وآسيوية مثل الصين وروسيا، باعتبارهما قوتين إقليميتين، ينبغي لهما أن تلعبا دوراً في خلق الاستقرار والأمن الدائمين، وخاصة في هيكلية منظمة شنغهاي للتعاون ومجموعة بريكس.




/110