قال رئيس الحكومة الفلسطينية في رام الله سلام فياض ان علاقات الولايات المتحدة والفلسطينيين تمر حاليا بفترة قاسية، وان هناك خيبة امل كبرى في وسط الجمهور الفلسطيني حيال عملية التسوية رغم تشديده على التزام الفلسطينيين بما وصفه بالسلام.
فياض قال: اريد ان ارى نهاية للاحتلال الاسرائيلي الذي بدأ في عام ١٩٦٧. نحن نريد ان يعيش الشعب الفلسطيني بكرامة ونحن ملتزمون بعملية السلام لكنني اعتقد انه يجب الاخذ بالحسبان ان الظروف غير ملائمة حاليا لاستئناف مفاوضات جدية مع الاسرائيليين، واضاف فياض كل ما نريده هو دولة ذات سيادة وقابلة للوجود على ٢٢ % من الاراضي الفلسطينية، وانتقد فياض بشدة اعلان اسرائيل عن بناء وحدات استطيانية جديدة في القدس الشرقية معتبرا انه لا يمكن التوصل الى حل للصراع دون الاعتراف الاسرائيلي بشرق القدس كعاصمة دائمة للدولة الفلسطينية، كما دعا فياض الحكومة الاسرائيلية الى كبح اعتداءات المستوطنين ضد الفلسطينيين.