شهدت مناطق مختلفة من الضفة الغربية مواجهات بين المتظاهرين الفلسطينيين وقوات الاحتلال، واشتبك مئات الفلسطينيين في منطقة بيت اُمّر مع قوات الاحتلال والقوا الحجارة على القوات الصهيونية في المكان فيما رد الجنود وافراد شرطة العدو باطلاق القنابل الدخانية والصوتية.
ووقعت مواجهات مشابهة ايضا بالقرب من قرية النبي صالح حيث تجمع عشرات الفلسطينيين ورشقوا قوات الاحتلال بالحجارة
وكذلك شهدت قرية بلعين بالقرب من الجدار العازل مواجهات بين عشرات الفلسطينيين وقوات الاحتلال وجرى رشق قوات الاحتلال بالحجارة والقت هذه القوات القنابل الدخانية ضد المتظاهرين كما شهدت قرية كادوم الفلسطينية المحاذية لمستوطنة كادوميم مواجهات مشابهة بين عشرات الشبان الفلسطينيين والقوات الاسرائيلية.
وشهدت قرية بيتونيا جنوب رام الله ايضا مواجهات كالتي شهدتها بقية المناطق وجرى رشق سيارة عسكرية لقوات العدو بالقرب من قرية يطا ما ادى الى اصابة هذه السيارة باضرار دون وقوع اصابات وقد قام جنود الاحتلال بتمشيط المنطقة واعتقلوا فلسطينيين.
كما اعتقل جنود من لواء كفير في جيش العدو فلسطينيين بذريعة اقترابهما من السياج المحيط بمستوطنة بيت حغاي واقتادوهما للتحقيق.
من جهة اخرى طالب الكيان الصهيوني في رسالة وجهها الى الامم المتحدة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بادانة اطلاق الصواريخ على المستوطنات جنوب فلسطين المحتلة، ووصفت الرسالة التي سلمها المندوب الاسرائيلي في الامم المتحدة رون بروسور الى الرئيس الدوري لمجلس الامن صمت السلطة الفلسطينية على اطلاق الصواريخ بالامر الصارخ، كما حملت الرسالة حركة حماس المسؤولية بشكل كامل عن كافة الهجمات التي تنطلق من قطاع غزة.
وجاء في الرسالة التي رأى المرقبون انها تحمل نبرة وزير الخارجية الصهيوني افيغدور ليبرمان انه في الوقت الذي يعمل فيه محمود عباس للاعتراف بالدولة الفلطسينية في الامم المتحدة فإن اطلاق الصواريخ يجسد حقيقة واضحة وهي ان رئيس السلطة لا يملك اي صلاحية في قطاع غزة وان المصالحة الفلسطينية هو مجرد خيال.